قال سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمغرب، دوايت بوش، أول أمس الثلاثاء بمراكش، إن اختيار المغرب لاحتضان الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال يجسد ما تزخر به المملكة من رأسمال سياسي واقتصادي وثقافي، والذي من شأنه ضمان إشعاع أكثر لهذه المبادرة الأمريكية التي أطلقها الرئيس باراك أوباما سنة 2009. واعتبر السفير الأمريكي، في تصريح صحافي عشية انطلاق أشغال الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال والتي تنظم ما بين 19 و21 نونبر الجاري بالمدينة الحمراء، أن «اختيار المغرب لاحتضان هذه القمة يعكس ثقتنا في المملكة وحكومتها». وأضاف أن المغرب يعتبر بوابة للولوج إلى القارة الإفريقية ويتيح الفرصة لمئات رجال الأعمال والمستثمرين المشاركين في هذه القمة لاكتشاف فرص الشراكة والتعاون في مختلف المجالات والقطاعات. وأبرز دوايت بوش أهمية المشاركة الأمريكية في هذه القمة، من خلال وفد أمريكي كبير يقوده نائب الرئيس الأمريكي، جوي بايدين، وكاتبة الدولة في التجارة بيني بريتزكير. وأشار إلى أن قمة مراكش 2014 ستعرف مشاركة حوالي 3000 مشارك ضمنهم رجال أعمال ورؤساء دول ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، إلى جانب العديد من المقاولين الشباب من مختلف أرجاء العالم، مؤكدا أن هذه القمة ستكون في مستوى الانتظارات، وتشكل فضاء متميزا للنهوض بروح المقاولة واستكشاف فرص الاستثمار والشراكات بين القطاعين العام والخاص. وتهدف هذه القمة، المنظمة تحت شعار « تسخير التكنولوجيا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال»، إلى مد الجسور بين رجال الأعمال والبنوك والمقرضين والمستثمرين وغيرهم في الولاياتالمتحدة والمجتمعات في جميع أنحاء العالم. كما تشكل القمة مناسبة لاستعراض الأفكار المبتكرة لنساء ورجال الأعمال ودبلوماسيين وشخصيات رسمية وحاملي مشاريع وخبراء في مجال المقاولة وممثلي صناديق الاستثمار ومؤسسات مالية ومنظمات غير حكومية وأساتذة جامعيين ومحللين مرموقين. يشار إلى أن اختيار مدينة مراكش لاحتضان الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال يأتي بعد انعقاد أول قمة سنة 2010 بواشنطن تلتها الدورات اللاحقة بدبي واسطنبول وكوالالمبور.