في أول ظهور إعلامي له في المغرب، بعد تفجر قضية شركة درابور لجرف الرمال، كشف لحسن جاخوخ أنه تبرأ من ابنه الذي يتهمه باختلاس أموال الشركة. وأوضح جاخوخ في ندوة صحافية، أول أمس الاثنين بالدار البيضاء، أنه يقوم بالمساطر القانونية اللازمة مع محاميه والموثقين، من أجل حرمانه من الإرث وقال إنه لم يعد من العائلة. وأكد جاخوخ أنه طلق زوجته، التي اعتبرها شريكة مع ابنه طارق، الذي يوجد خلف أسوار سجن عكاشة على خلفية اتهامه باختلاس أموال الشركة، موضحا أن لديه الملفات والأدلة على صحة الاتهامات التي وردت في الشكاية التي تقدم بها إلى القضاء. ودخل جاخوخ وصديقه مصطفى عزيز خلال الندوة الصحافية في مشاداة مع عدد من الصحافيين إثر سؤال بخصوص متابعته لابنه، معتبرا أن الأمر يتعلق بأمور خاصة، وأنه يجب النظر إلى الجوانب القانونية في الملف وعدم الوقوف عند الجوانب الشخصية، في حين أخذ مصطفى عزيز في إعطاء الدروس للصحفيين في قواعد المهنة الصحفية مما دفع بعدد منهم إلى الانسحاب من قاعة الندوة احتجاجا على ما تلفظ به من كلمات. وذكر جاخوخ، الذي حرص على التأكيد على حالته الصحية الجيدة طيلة الندوة، أنه منح تسيير مجموعة درابور المتخصصة في جرف الرمال إلى مجموعة من الأشخاص، الذين يثق فيهم من الذين كانوا معه في الغابون. معتبرا أن الاختلالات المالية التي عرفتها الشركة المذكورة جعلته يخصص وقتا أكبر للمغرب، الذي أصبح يقضي به 15 يوما في الشهر من أجل متابعة أوضاع استثماراته. ووجه جاخوخ انتقادات لاذعة إلى خديجة مروازي، التي قال إنها اقتنت المكتب الذي تقيم فيه مكتب الوسيط للديمقراطية وحقوق الإنسان من أمواله عن طريق شقيقها عبد البر مروازي المتابع في ملف اختلالات شركة درابور، الذي يوجد في حالة فرار. وأشار جاخوخ إلى أنه تقدم بشكاية ضد طليقته أمام القضاء الفرنسي دون أن يحدد التهم التي وجهها إليها مستندا إلى سرية المساطر التي فتحها هناك، مضيفا أن مجموعته درابور عرفت نتائج إيجابية خلال السنتين الأخيرتين، بعد أن حصلت على مشاريع داخل المغرب وبعدد من الدول الإفريقية.