قالت مجموعة من النساء شاركن في مسيرة احتجاجية خرج فيها المئات من سكان مدينة أزيلال، الاثنين الماضي، بعد تضررهم من الارتفاع المهول في فواتير الماء والكهرباء، إن الفواتير التي توصلن بها، والتي وصل بعضها ل2000 درهم كانت خيالية ولا يمكنهن تسديدها، خاصة وأن أغلبهن يتقاضين أجرا يوميا لا يتعدى 30 درهما في اليوم ويطلب منهن إعالة أبناء وأزواج وآباء مسنين. وشارك سكان أحياء ازلافن وتفروين ودوار تشيبت والباشير والليلي في المسيرة، التي عرفت حضور فعاليات من المجتمع المدني وأحزاب سياسية ونقابية وحقوقية وإعلامية. وانطلقت المسيرة من مركز صحي بتشيبت مرورا بأحياء تشيبت وازلافن ودوار الباشير ثم شارع الحسن الثاني وتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر المكتب الوطني لقطاع الماء تم قطاع الكهرباء ومقر عمالة ازيلال، عبر فيها المحتجون عن سخطهم واستيائهم من قرار الرفع من تسعيرة فواتير الماء والكهرباء، حيث رفعوا خلالها شعارات استنكرت الزيادة في فواتير الماء والكهرباء، والمس بالقدرة الشرائية لكافة شرائح المجتمع المغربي وبدون استثناء . وصرح مواطنون صدمتهم فواتير المكتب الوطني للكهرباء والماء في أفقر إقليم بالمغرب، أنهم يسكنون بيوتا بسيطة ولا يتوفرون على أجهزة كهرومنزلية قد تبرر المبالغ الثقيلة على كاهلهم، متسائلين: «كيف لساكن يشغل مصباحا أو مصباحين أن يتوصل بفاتورة تحمل 1500 و2000 درهم أو أكثر؟