سيشهد المهرجان الدولي للفيلم القصير بالمحمدية في دورته الثالثة منافسة عشرين مخرجا عالميا ووطنيا وتكريم الفنان صلاح الدين بنموسى. وقال صلاح جبالي مدير المهرجان إن المهرجان الذي سينظم في الفترة ما بين 24 و26 أبريل المقبل بمسرح المحمدية، ستعرف مسابقته الرسمية منافسة عشرين فيلما قصيرا لمخرجين عرب وأوربيين وأمريكيين. يمثلون دول الفيليبين، سويسرا، إيطاليا، تونس، مصر، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، الأرجنتين، الصومال، الهند، لبنان، روسيا، الولايات العربية المتحدة، رومانيا، إسبانيا، بلجيكا، هولندا، فرنسا، أوسترااليا، والمغرب البلد المنظم . وأضاف أن المهرجان الدولي للفيلم القصير بالمحمدية يجعل من بين رهاناته اعتماد فن السينما بالأساس، الفيلم القصير تحديدا، وهو وسيلة لجعل ثقافة الصورة تترسخ كقيمة مضافة وكدعامة أساسية من دعامات التنمية المستدامة. مشيرا إلى مدى اتساع شهرة ومستوى مهرجان مدينة الزهور على الصعيد العالمي. وسيعرف المهرجان بالموازاة معرضا خاصا بالصور الفوتوغرافية الفنية وتكريم الفنان الممثل والمخرج صلاح الدين بنموسى وتنظيم ندوة في موضوع «إشكالية الفيلم القصير» بدار الثقافة سيدي محمد بالعربي العلوي. وورشات تكوينية في تقنية الإخراج السينمائي من تنشيط مجموعة من المخرجين المغاربة و الأجانب بدار الثقافة سيدي محمد بالعربي العلوي. كما تنظم على هامش المهرجان عروض وأنشطة سينمائية داخل المؤسسات التعليمية (ابتدائية / إعدادية / ثانوية وجامعية) ينشطها فنانون مغاربة وأجانب. ويعتبر الفنان صلاح الدين بنموسى الذي ستكرمه هذه الدورة من الرعيل الثاني للممثلين المغاربة، فهو من مواليد 1945 بالدار البيضاء،خريج المعهد البلدي بالدار البيضاء، مدرس سابق للغة الفرنسية،من قدماء المجموعة البلدية، تحت إدارة الطيب الصديقي، حاصل على الجائزة الأولى في الأداء سنة 1971، والجائزة الأولى في الإخراج المسرحي سنة 1978. حاصل على الجائزة الأولى لعروض الأطفال في مهرجان الجديدة سنة 1983.أستاذ ومدير سابق للمدرسة الوطنية للموسيقى والفنون الدرامية التابعة لوزارة الثقافة. ألف العديد من النصوص المسرحية والمقالات حول المسرح المغربي. شارك في بعض الموائد المستديرة حول المسرح بفرنسا، بلغاريا، تونس، ألمانيا، الجزائر وليبيا. وأخرج العديد من العروض المسرحية. شارك في العديد من المسرحيات والأفلام التلفزيونية والسينمائية وطنيا ودوليا.