فاز النادي القنيطري على مضيفه المغرب التطواني بهدف لصفر، في المباراة التي جمعتهما مساء أول أمس السبت، بملعب سانية الرمل بمدينة تطوان، برسم الجولة السابعة من البطولة «الاحترافية» لكرة القدم، بحضور 7500 متفرج في أجواء احتفالية مع تسجيل منع السلطات الأمنية لجمهور حلالة بويزمن التنقل لمدينة تطوان لمساندة فريقها لدواعي أمنية احترازية. وسجل هدف المباراة الوحيد لفريق النادي القنيطري الظهيرالأيسرسعد لكرو، في الدقيقة 20 إثر تمريرة جانبية خدعت الحارس التطواني العاصمي الذي عوض الحارس اليوسفي الغائب عن المباراة بفعل الإصابة، ليطيح فريق الكاك بمضيفه فريق المغرب التطواني الذي ظل لمدة عامين وعشرة أشهربالدوري المغربي بدون هزيمة بميدانه،حيث ترجع آخر هزيمة لفريق الماط بملعب سانية الرمل بمدينة تطوان عن الدوري المغربي إلى 18 دجنبر2011 ، إذ خسر أمام الرجاء الرياضي عن الدورة 12 بهدفين مقابل هدف واحد. وهي المرة الثانية على التوالي، التي يتفوق فيها هشام الإدريسي كمدرب على زميله عزيزالعامري مدرب فريق الماط، إذ سبق للإدريسي لما أشرف على تدريب جمعية سلا أن أقصى فريق المغرب التطواني من سدس عشركأس العرش عن الموسم الرياضي (2010 2011)، بعد انتصاره عليه بهدف لصفرفي المباراة التي جمعتهما بالملعب الكبيرلمدينة طنجة. وبالعودة إلى مجريات المباراة التي أدارها الحكم الدولي بوشعيب لحرش بمساعدة لحميدي وعشيق من عصبة الدارالبيضاء الكبرى،فقد لعب «الكاك» بخطوط متقاربة مع تحصين الدفاع وعدم ترك المساحات للفريق المنافس الذي استحوذ على الكرة لكن بدون فعالية هجومية، إذ أتيحت له عدة فرص سانحة للتسجيل كتسديدة المدافع مرتضى فال في الدقيقة 32 التي تصدى لها الحارس القنيطري الحواصلي،أو عن طريق الضربات الثابثة في الدقيقتين 34 و38 بواسطة أنورحدوير مرت محاذية للمرمى. ورغم التغييرات التي قام بها عزيزالعامري مدرب الماط خلال الجولة الثانية، بدخول أحمد جحوح وسلمان ولد الحاج والمهدي عزيم لم ينجح الفريق المحلي في إدراك هدف التعادل حيث افتقد للعمق الهجومي خصوصا عبرالأطراف، حيث ظهرالظهيرين زريوح والمرابط بوجه باهت. وتوقفت المباراة لدقائق معدودة في حدود الدقيقة 57 بعد إصابة أحد لاعبي فريق النادي القنيطري بقنينة بلاستيكية فارغة رمى بها مشجعون للمغرب التطواني، مما يهدد الملعب بالتوقيف. وقال عزيزالعامري مدرب المغرب التطواني، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة إن فريقه خلق عدة فرص للتسجيل لكن للأسف لم ننجح في ترجمتها إلى أهداف. وتابع:»هذه نقطة سلبية نسجلها حيث تعد مباراتنا أمام الكاك أول مباراة لا نسجل فيها هدفا نتيجة للتسرع والتخوف على مستوى نفسية اللاعب، سنحاول البحث مستقبلا عن الفعالية الهجومية التي تمنحك الحلول وتساهم في تحقيق الإنتصارات». بينما غاب هشام الإدريسي مدرب «الكاك» عن الندوة الصحفية لأسباب مجهولة، علما أن هذه المرة الثانية التي يغيب فيها، وناب عنه مساعده المحجوب بكري الذي أشار إلى»أن فريقه استعد جيدا لهذه المباراة بوسائله المتاحة وآمن بحظوظه لتحقيق الفوز. وتابع:» ركزنا على تقليص المساحات في وسط الملعب أوعبر الأجنحة للحد من خطورة المغرب التطواني الذي يلعب بطريقة جيدة وجميلة».