قرر الناخب و المدرب الوطني بادو الزاكي، تحديد لائحة موسعة للفريق الوطني الأول لكرة القدم تضم ما بين 34 إلى 40 لاعبا بداية الأسبوع المقبل، تحسبا لخوض المباراتين الوديتين الدولتين لشهر نونبر على التوالي أمام بنين و زيمبابوي بالملعب الكبير لأكادير، وفق البرنامج المحدد سلفا و المصادق عليه من طرف لجنة المنتخبات الوطنية بغض النظر عن مستجدات الطلب المرسمي المغربي بتأجيل استضافة كأس الأمم الإفريقية. وأكد الزاكي في تصريح ل «المساء» بهذا الخصوص: «في ظل الاحتفاظ بتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2015 في الفترة ما بين 17 يناير و 8 فبراير فإن البرنامج الإعدادي للمنتخب الوطني سيحتفظ بمباراتي شهر نونبر أمام البنين و زيمبابوي بالملعب الكبير لأكادير حيث ظهر جليا أن هناك التزامات رسمية بإقامة المباراتين في موعدهما المحدد». وأضاف: «في حال كان هناك تأجيل لكأس إفريقيا فسيكون هناك تعديل في البرنامج و خاصة في برمجة شهر دجنبر و كل شيء سيظل مرتبطا بما سيترتب عن اجتماع 3 نونبر بين مسؤولي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم و المسؤولين المغاربة بالرباط». وتبعا لذلك يستعد الزاكي للإعلان عن لائحة موسعة للفريق الوطني يوم الإثنين المقبل 27 أكتوبر، إذ ينتظر أن تعرف اللائحة حضور لاعبين تم شفاؤهم من الإصابة، مقابل الإبقاء على عناصر تألقت في الوديات الأخيرة واستبعاد عناصر أظهرت محدوديتها مما سيجعل اللائحة الموسعة تتراوح ما بين 34 و 40 لاعبا. و أضاف الزاكي: «هناك لاعبون عائدون من الإصابة في الفترة الأخيرة، مما جعلهم يغيبون عن آخر لقائين مما سيجعل الاشتغال الأكبر يتركز على تحديد اللائحة النهائية و التي سترتبط أكثر بالجاهزية و تطور المستوى». وفضل الزاكي انتظار يوم الاثنين 27 أكتوبر للكشف عن لائحة موسعة قبل تقليصها إلى 23 أو 25 لاعبا يوم 5 أو 6 نونبر تحسبا للمباراتين الدولتين أمام البنين يوم 13 نونبر و زيمبابوي يوم 16 من نفس الشهر، و هما معا سيجريان بالملعب الكبير لمدينة أكادير، بينما يتجه الزاكي لخوض إحدى مباريات شهر دجنبر بملعب طنجة الكبير في حال تقرر تأجيل انطلاق كأس الأمم الإفريقية المقبلة، بينما ينتظر أن تكون مراكش هي مكان احتضان المعسكر الإعدادي الأخير للمنتخب الوطني قبل بداية الكأس القارية إذا ثم تثبيتها. وستعرف لائحة المنتخب الوطني عودة اللاعبين العائدين من الإصابة، و يتعلق الأمر بكل من زكريا لبيض لاعب فيتس أرنهيم الهولندي و يوسف العربي غرناطة الإسباني و منير عبادي لاعب هيلاس فيرونا الإيطالي و كريم الأحمدي فاينورد الهولندي و أخيرا مروان الشماخ لاعب كريسطال بالاس الذي لا يزال لم يلب لأسباب مختلفة دعوة العودة لصفوف النخبة الوطنية. وعرفت مباراتي شهر أكتوبر بالملعب الكبير لمدينة مراكش فوز المنتخب الوطني على إفريقيا الوسطى برباعية و أمام كينيا بثلاثية في مواجهتين شهدا عودة قوية لصانع الألعاب مبارك بوصوفة و تألق الهداف عبد الرزاق حمد الله و المهدي قرناص بجانب حضور قوي للاعبي البطولة الوطنية.