سيغلق المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء أبوابه في وجه فريقي الرجاء والوداد خلال أول أسبوعين من شهر نونبر المقبل. وأكد مصدر ل «المساء» أن أرضية ملعب محمد الخامس ستخضع للإصلاح، حيث سيتم زرع بذور العشب التي تلائم فصل الشتاء، وفقا لما هو معمول به في كل سنة. وسيضطر الرجاء إلى إيجاد ملعب آخر يستضيف فيه فريق أولمبيك خريبكة برسم الدورة السابعة من البطولة الاحترافية في الثاني من نونبر المقبل، بينما سيكون الوداد ملزما بالبحث عن ملعب بدوره لاستقبال شباب أطلس خنيفرة برسم الدورة الثامنة من البطولة. وتطرح بعض الخيارات أمام الفريقين، إذ سيكون بإمكانهما استقبال ضيفيهما بملعب الأب جيكو بالدارالبيضاء أو ملعب العبدي بالجديدة. ويغلق مركب محمد الخامس أبوابه خلال هذه الفترة من السنة من أجل زرع البذور التي تتلاءم مع فصل الشتاء، وذلك حتى لا تتضرر أرضية الملعب. وعانى الملعب من بعض الضغط في الفترة الأخيرة حيث استضاف مجموعة من المباريات، حيث استعمله فريقا الوداد والرجاء لخوض مباريات البطولة وكأس العرش، وبذلك كان الملعب يستقبل مباراتين في الأسبوع الواحد، بالإضافة إلى احتضانه لمباراة المنتخب الوطني الودية أمام قطر ومباراة المنتخب الوطني للاعبين المحليين أمام موريتانيا الأسبوع الماضي، فضلا عن مباراتي منتخب غينيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا أمام الطوغو وغانا. وستقتصر الإصلاحات التي ستتواصل لأسبوعين على عشب الملعب فقط، علما أن مركب محمد الخامس سيخضع في وقت لاحق لإصلاحات شاملة على غرار المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وتشمل اتفاقية إصلاح الملعب، بين وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومجلس مدينة الدارالبيضاء، تخصيص مبلغ 22 مليار سنتيم كتكلفة أولية، حيث سيتم تغيير جميع مرافق الملعب، بما في ذلك أرضية الملعب والكراسي ومستودعات الملابس والبوابات ومنصة الصحافة، كما سيتم تحسين الإنارة بالملعب وإزالة أعمدة الكهرباء الأربعة الموجودة داخل الملعب والتي تعيق الفرجة. من جهة أخرى، يرجح أن يفتح مركب محمد الخامس أبوابه تزامنا مع مباراة الدورة التاسعة التي ستجمع بين الرجاء البيضاوي والمغرب الفاسي، كما سيكون الملعب جاهزا لاحتضان مباراة «الديربي» بين الوداد والرجاء برسم الدورة العاشرة.