انهزم المنتخب الوطني الأولمبي بأربعة أهداف لواحد في المباراة الودية الثانية التي جمعته بالمنتخب التونسي أول أمس الإثنين بملعب الشادلي زويتن بتونس. وسجل الهدف الوحيد للمنتخب الوطني، لاعب الفتح الرباطي آدم النفاثي. وتمكن مهاجمو المنتخب التونسي من استغلال الأخطاء الدفاعية للاعبين المغاربة وتسجيل أهداف جميلة على مدى شوطي المباراة(هدفين في الشوط الأول ومثلهما في الشوط الثاني). وقلل الناخب الوطني من حجم الخسارة، مؤكدا في تصريح ل»المساء» أنها مباراة ودية ليس إلا وتشكل فرصة لتصحيح الأخطاء، معللا تلقي المنتخب الوطني لأربعة أهداف إلى اعتماده على الفريق الاحتياطي مقارنة مع المنتخب التونسي الذي شارك في المباراة بالفريق المثالي الأول. وبرر بنعبيشة قراره بإشراك الفريق الاحتياطي عوض الأساسي الذي تعادل في مباراة تونس الودية الأولى، إلى رغبته في عدم الكشف عن أوراقه لمنتخب سيكون بلا شك الخصم المقبل للمنتخب الوطني في الدور الأخير المؤهل إلى كأس أمم إفريقيا لأقل من ثلاثة وعشرين عاما المؤهلة إلى اولمبياد ري ودي جانيرو 2016 بالبرازيل. وعبر بنعبيشة عن امتعاضه من الطريقة التي لعب بها المنتخب التونسي، والمركزة بالأساس على الخشونة، مما دفعه إلى الإبقاء على مجموعة من الأسماء في الاحتياط. وشهدت مباراة تونس للمرة الثانية إشراك لاعب الرجاء عبد الكبير الوادي، في الدقائق الأخيرة من المباراة رغم تحذيرات مسؤولي الرجاء خوفا من مضاعفات تهم حالة اللاعب الصحية، وهو ما ينفيه الجهاز الطبي للمنتخب الوطني الأولمبي. وأكد بنعبيشة في تصريحه ل»المساء» صحة ما نشرته اليومية في أعدادها الأخيرة، عن عزم بنعبيشة الاعتماد على أربعة لاعبين محترفين في الاستحقاقات الرسمية المقررة بداية شهر يوليوز من العام المقبل. وأوضح بنعبيشة انه سيضطر إلى البحث عن مواهب تمارس في أوربا، لتعزيز المنتخب الوطني في المباريات الودية المقبلة لاختيار الأفضل لتمثيل المنتخب الوطني في المباريات الرسمية. وعزا بنعبيشة قراره إلى الصعوبة التي لاقاها في إيجاد لاعبين يشغلون مراكز معينة في الدوري الوطني مما دفعه إلى تحويل بوصلته نحو الدوريات الأوربية. وعن المراكز التي يبحث عنها بنعبيشة، أوضح قائلا:»نحن في حاجة ماسة إلى أربعة لاعبين محترفين يشغلون مركز مدافع أوسط وسط ميدان دفاعي وسط ميدان هجومي ومهاجم رأس حربة، للأمانة الرباعي المذكور، لم أتمكن من إيجادهم في الدوري الوطني لذا سيكون من اللازم البحث عن أسماء قوية في أوربا».