سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل المشاداة وتبادل الضرب بين عنصرين مكلفين بحراسة الإقامة الملكية في مراكش تمت معاقبتهما بإيداعهما السجن العسكري لمدة شهر وإلحاقهما بالقوات في الصحراء
دخل عنصران مكلفان بحراسة الإقامة الملكية بمراكش في مشادات كلامية تطورت إلى اشتباك بالأيدي وتبادل للضرب بواسطة جهاز اتصال، صباح يوم الجمعة الماضي. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» من مصادر مطلعة، فإن عنصرين ينتميان إلى جهازين منفصلين ضمن تشكيلة الحرس الملكي بالإقامة الملكية بسيدي ميمون بمراكش، دخلا في مشادات كلامية، تطورت إلى تبادل للضرب، قبل أن يتدخل باقي أفراد الحرس المكلفين بحراسة البوابة الرئيسية للفصل بينهما. واستنادا إلى معلومات حصلت عليها «المساء»، فإن عنصرين أحدهما ينتمي إلى فرقة المظليين، دخل في عراك بعد أن وجه وابلا من السب والشتم لزميله في المهمة، قبل أن يوجه له ضربة قوية بواسطة جهاز اتصال «تولكي وولكي»، الأمر الذي حذا بالطرف الآخر إلى توجيه لكمة إلى وجه الحارس. وقد هرع حراس الإقامة الملكية صوب المتعاركين، حيث قاموا بفض العراك، قبل أن يتدخل مسؤولون كبار بالإقامة الملكية، ويقومون بتوقيف العنصرين عن مهامهما، وتجريدهما من لباسهما الخاص، ووضعهما في قاعة خاصة. وقد ربط مشرفون على الإقامة الملكية الاتصال بكبار المسؤولين عن العنصرين، ليتم إصدار تعليمات بتوقيفهما عن العمل فورا، ونقلهما من طرف دورية حضرت إلى عين المكان، بعد حضور كبار الضباط وباقي المسؤولين الأمنيين إلى عين المكان، لمعرفة ملابسات وظروف الواقعة، التي استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بالمدينة الحمراء. وقد أصدر مسؤولون عن حراسة الإقامة الملكية تعليمات بإيداع العنصرين المتنازعين بالسجن العسكري لمدة شهر، مع إلحاقهما بعد مرور المدة المذكورة بالقوات الموجودة على الشريط الحدودي في الأقاليم الجنوبية، في الوقت الذي أعد تقرير يكشف ملابسات وأسباب الخلاف الذي نشب بين العنصرين.