علمت «المساء» من مصادر مطلعة بأن عرس ابنة وكيل الملك بتطوان، محمد سيداتي باحاج، جمع ما لا يجتمع عادة، حيث التفت حول موائد العرس قيادات صحراوية كبيرة جنبا إلى جنب مع سفراء بلدان أوربية ومسؤولين من وزارة الداخلية المغربية ومسؤولين موريتانيين وقضاة وولاة. وأفادت مصادرنا بأن عرس ابنة باحاج، المعين حديثا وكيلا عاما بالحسيمة، جمع شيوخ قبائل ورجال أعمال صحراويين، بينهم أعيان من عائلة «الجماني»، موضحة أن العرس جمع أطرافا كانت تعيش نزاعات وخلافات تصل إلى درجة العداء، وأن مسؤولون بوزارة الداخلية المغربية جلسوا جنبا إلى جنب مع مسؤولين موريتانيين، وهو ما جعل العرس يتحول إلى لقاء دبلوماسي، تارة للتصالح وتارة لبحث ومناقشة أسباب التوتر السابقة بين المغرب وموريتانيا أو بين أعيان صحراويين. وقالت المصادر ذاتها إن السلطات الأمنية بتطوان تعاملت مع العرس كحدث استثنائي وخصصت له حماية كبيرة نظرا إلى وزن ضيوفه الاستثنائيين.