أكد وزير السياحة لحسن حداد، أن المؤشرات الإيجابية تؤكد قدرة قطاع السياحة على التكيف مع تطور الأسواق، وتشكل مقياسا للوضعية الجيدة للقطاع. وأوضح حداد، في حديث نشرته صحيفة (ليكونوميست)، أول أمس الثلاثاء، أنه حسب آخر مقياس للمنظمة العالمية للسياحة، فإن أداء وجهة المغرب شكل قاطرة للنمو المعزز لشمال إفريقيا بارتفاع بنسبة 5 في المائة، في سياق مطبوع بتضاؤل الاهتمام بباقي الوجهات. وأضاف أنه على المستوى الوطني، وفي نهاية سنة 2013، سجل قطاع السياحة ارتفاعا بنسبة 8 في المائة في عدد الوافدين مقارنة مع سنة 2010، حيث بلغ المستوى الرمزي 10 ملايين سائح سنويا. واستمر هذا الأداء أيضا بالنسبة للسبعة أشهر الأولى من السنة الجارية على اعتبار أن عدد الوافدين ارتفع عند متم يوليوز الماضي بنسبة 8 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2013. وأشار إلى أن إجمالي ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، برسم السبعة أشهر الأولى من سنة 2014، سجل ارتفاعا بنسبة زائد 5 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2013. وذكر الوزير أن مداخيل السياحة من العملة الصعبة تسير في نفس المنحى الإيجابي بحوالي 58 مليار درهم عند متم سنة 2013، أي بارتفاع بنسبة زائد 2 في المائة مقارنة مع سنة 2010. في حين سجلت هذه المداخيل بالنسبة للسبعة أشهر الأولى من سنة 2014 ارتفاعا بزائد 4.3 في المائة. من جهة أخرى، أشار حداد إلى أن المناظرة الوطنية للسياحة، المرتقبة في 29 شتنبر الجاري بالرباط، ستناقش الإقلاع السياحي للمناطق السياحية كما هي محددة في رؤية 2020، وكذا رهانات التمويل والاستثمار السياحي في سياق اقتصادي وسياسي شهد تطورات عدة.