فريد الوريشي عقد المكتب المسير للنادي المكناسي فرع كرة اليد مساء أول أمس الاثنين جمعه العام السنوي بحضور 18 منخرطا من أصل 29 مقيدين في كشوفات الفريق بقاعة عزيز الدايدي التابعة للمكتب المديري ل»الكوديم». وعرف الجمع الذي صادق على التقريرين الأدبي و المالي بالإجماع نقاشات حادة حول الحصيلة الهزيلة التي حصدها النادي الذي كان يشكل النواة الأساسية للمنتخب الوطني المغربي خلال العقود الماضية. وعبر بعض المنخرطين و اللاعبين القدامى وعلى رأسهم بنعيسى البوجنوني الحارس السابق للمنتخب الوطني و النادي المكناسي عن استيائهم العميق إزاء أوضاع النادي المكناسي الذي تصدع بفعل التسيير الأعرج للمكتب المسير الحالي على حد قولهم، متهمين أعضاء المكتب المسير بالتخاذل في أداء مهمتهم التي جاؤوا من أجلها نظرا لغياب استراتيجية للعمل في غياب نظرة مستقبلية لإعادة الفريق لأمجاده حين كان يكتسح كل البطولات، وطالب بعض اللاعبين الذين حضروا هذا الجمع بعد فتح النقاش للجميع برحيل رئيس المكتب المسير، علما أن رئيسه أقر بصعوبة المهمة التي أنيطت بها مستدلا بالمشاكل المالية التي بتخبط فيها النادي بسبب مشكل ملعب الأمير مولاي عبد القادر (لافاييط) الذي يعد مدرسة النادي والذي دخل ردهات المحاكم ابتدائيا و ذاستئنافيا لتعنت مكتري هذا المرفق الرياضي الذي يضم ملعبا لكرة اليد ومقهى وملهى للأطفال عن أداء واجبات الكراء التي ناهزت 76 مليون سنتيم . وركز التقرير الأدبي في مجمله على مشكل لافاييط في غياب أرقام عن الحصيلة الرياضية و التقنية منوها لانخراط ثلاث أعضاء داخل عصبة أطلس سايس وجلب مقر العصبة الى مكناس من فاس. ودق أعضاء المكتب المسير للنادي ناقوس الخطر في وجه كل المتدخلين من جهات مانحة ومنتخبين وسلطات المدينة للتحرك لدعم الفريق. يشار إلى أن مصاريف النادي المكناسي لكرة اليد وصلت خلال الموسم الماضي 428402,64 درهما في حين وصلت المداخيل 428964,76 درهم.