شدد السنغالي لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى على أن المغرب قادر على احتضان بطولة العالم، ومنافسات العصبة الماسية، وقال دياك الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية تقديمية أول أمس السبت ول أول لمنافسات كأس العالم التي اختتمت أمس بمدينة مراكش، إن المغرب نجح في احتضان العديد من البطولات، ككأس إفريقيا التي وصف تنظيمها ب»الناجح» وملتقى محمد السادس الذي يدخل ضمن منافسات كأس «شالانج». وقال دياك:» المغرب يشهد حركية كبيرة، فالبنية التحتية مهمة، وهناك أكثر من ملعب يمكن أن يحتضن منافسات ألعاب القوى، كما أن هناك خبرة التنظيم، دون الحديث عن العامل الجغرافي إذ أن المغرب قريب من أوربا». وتابع دياك:» أنا فخور بتنظيم المغرب لكأس العالم لألعاب القوى، التي ستكون آخر كأس العالم تنظم في عهدي كرئيس للاتحاد الدولي، إذ سأغادره في المؤتمر المقبل الذي من المنتظر أن يعقد في سنة 2018، وأتمنى بالتأكيد ألا تتوقف مسيرة المغرب التنظيمية عند هذه الكأس العالمية وأن تتواصل بتظاهرات أخرى». دياك الذي لم يفوت الفرصة دون أن يقدم نفسه كمحب للمغرب، رد عليه عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة المغربية بقوله خلال الندوة الصحفية:» إن دياك صديق كبير للمغرب وواحد من عشاقه»، قبل أن يكشف أنه عاشق لمدينة فاس التي يزورها بانتظام. وقال أحيزون إنه سعيد بالملاحظات الإيجابية لأعضاء الاتحاد الدولي الذين أشادوا بالتنظيم المغربي الجيد، قبل أن يكشف مازحا أن مسؤولا في الاتحاد الدولي قال له إنه إذا كانت فرنسا تفخر ب تي جي في فإن المغرب عليه أن يفخر ب» تي في بي»، في إشارة إلى أن كل شيء على ما يرام. أحيزون الذي قال إن الملك محمد السادس هو المدعم الأول للرياضة في المغرب ويرصد لها كل الوسائل، شدد على أنه فخور بالثقة التي يضعها الاتحاد الدولي في المغرب، قبل أن يختم بمتمنياته بأن يتألق المنتخب الإفريقي الموحد في هذه الكأس العالمية. وانطلقت منافسات كأس العالم أول أمس السبت بصيغة جديدة بعد دمج منتخبي قارتي آسيا وأوقيانوسيا اللتين مثلهما منتخب واحد في هذه المنافسات، علما أن كل قارة ستشارك ب100 عداء وعداءة، ليصل العدد الإجمالي للمشاركين إلى 400. وشارك المغرب في هذه البطولة العالمية بأربعة عداءات ويتعلق الأمر بسليمة الوالي علمي في سباق 3 آلاف متر موانع صاحبة برونزية بطولة إفريقيا والبطلة غزلان سيبا في منافسة الوثب العالي باعتبارها بطلة إفريقيا والعداءة أمينة المودن في مسابقة رمي الجلة المتوجة بالبرونز الإفريقي والبطلة نسرين دينار وصيفة بطلة إفريقيا في مسابقة القفز بالزانة، بينما لم يتأهل أي عداء مغربي للمشاركة في هذه الكأس.