عبر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي عن تضامن الأساتذة المطلق ودعمهم لنضالات الشغيلة الصحية بالمستشفى الجامعي بوجدة في الدفاع عن حقوقها المادية والمعنوية، وطالب الجهات الوصية بالتدخل العاجل والاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة للشغيلة الصحية، ودعا إدارة المستشفى الجامعي إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والاستعجالية لضمان إنجاح الدخول الجامعي لشهر شتنبر المقبل . جاء هذا في بيان صدر عن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، فرع كلية الطب والصيدلة بوجدة، عقب اجتماع عادي عقده، يوم 15 غشت، تدارس من خلاله الترتيبات اللازمة للدخول الجامعي المرتقب شهر شتنبر المقبل، كما تم استعراض الأوضاع التي يعيشها مستخدمو هذا المركز الاستشفائي والمتمثلة أساسا في عدم صرف رواتبهم منذ تعيينهم . الشغيلة الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي بوجدة سبق لها أن باشرت مسلسلا من المحطات النضالية دشنتها بوقفة إنذارية، صباح الأربعاء 13 غشت، من داخل المستشفى الجامعي، تحت شعار "عطيوني حقي... عطيوني رزقي" احتجاجا على عدم صرف رواتب حوالي 500 موظف من الشغيلة الصحية التابعة للمركز منذ بداية هذه السنة. الشغيلة الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي بوجدة نددت بتبرير الإدارة المتمثل في عامل الوقت الذي تتطلبه دراسة الملفات وتعبئتها ومطالبة أصحاب عدد منها باستكمال الوثائق الناقصة، وأكدت على أن ثمانية أشهر كافية لتسوية أوضاع الشغيلة الصحية، مشيرة إلى أن هؤلاء العاملين بالمركز يعانون من مشاكل مادية واجتماعية واقتصادية من متطلبات السكن والعيش والعمل من مصاريف وتنقلات، مع العلم أن العديد من الموظفين متزوجون ويعيلون أسرا وعائلات ومنهم قادمون من مدن بعيدة .