أصبحت مباراة المنتخب الوطني الودية ضد منتخب ليبيا، في السابع من شهر شتنبر المقبل مهددة الإلغاء، بسبب منتخب الكونغو. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» فإن رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، أنور الطشاني، طلب دعما مغربيا من عضو جامعي في المكتب الجامعي السابق، يهم السبل التي قد تنصف ليبيا في قضيتها المتعلقة بالاعتراض على أحد اللاعبين الروانديين، الذي تبين أنه يلعب بهويتين مختلفتين. وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد رفضت اعتراضا مقدما من قبل ليبيا شهر يوليوز الماضي يهم اللاعب الرواندي بيرو دادي، بسبب حمله لقميص منتخبين إفريقين في ظرف زمني قصير وبهويتين مختلفتين، وهو الاعتراض الذي رفض من قبل الكاف ليخيب أمل الليبيين في فوز بالقلم بعد خسارة بالقدم. لكن «الكاف» قبل الاعتراض ذاته، لكن يهم منتخب الكونغو، هذا الأخير أدلى بالوثائق التي تثبت حمل اللاعب المذكور لقميص الكونغو الديموقراطية (كينشاسا). وحسب الوثائق التي أدلى بها الاتحاد الكونغولي في استئنافه، فإن اللاعب المذكور، لعب مع رواندا باسم بيرو دادي ومع الكونغو الديموقراطية باسم إتكياما أجيتي تادي وبسن مغايرة عن سنه مع منتخب رواندا، وهي المعطيات التي أهلت الكونغو رسميا على حساب رواندا. ويدعو الاتحاد الليبي إلى إنصافه وتمتيعه بالقرار ذاته الذي رجح به الكاف كفة الكونغو على رواندا، رغم هزيمة الكونغو بدورها ضد رواندا. ويطالب الاتحاد الليبي بمباراة فاصلة ضد منتخب الكونغو، وفي حال قبول الكاف الطلب الليبي، فإن مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الليبي ستلغى نهائيا، لكون خصمه سيكون ملزما بخوض المباراة الفاصلة وبعدها التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا لعام 2015 والمقررة بدايتها في السابع من شهر شتنبر المقبل، وهو الموعد المحدد للمواجهة المرتقبة بين ليبيا والمغرب. وكانت مباراة ليبيا ضد المغرب الودية قد مرت بمجموعة من التطورات منها تأخر ليبيا في توقيع عقد المباراة الودية بسبب الظروف الأمنية السائدة في ليبيا مما غيب التوصل بين الطرفين. وبات على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم البحث عن بديل للمنتخب ليبي يشكل عجلة احتياطية في حال صدر قرار من الكونفدرالية الإفريقية للكرة في الساعات القليلة القادمة ينصف الاتحاد الليبي للكرة.