قرر مدرب النادي القنيطري عبد الرزاق خيري خوض حصص تدريبية مغلقة ابتداء من يوم الخميس الماضي، بهدف الحفاظ على منسوب التركيز الذهني و النفسي لدى لاعبيه و بالتالي الحفاظ على تراكمات معسكر أكادير الذي امتد عبر 10 أيام. و لازال مجهر البحث عن انتدابات جديدة مصوبا نحو عناصر جديدة منحدرة من القارة السمراء لترميم الخصاص المسجل على مستوى النسق الهجومي للفريق، حيث أفادنا مصدر مسؤول بأن لاعبين وافدين من كل من مالي الكوت ديفوار و موريتانيا سيحلون بالقنيطرة بخلفية إخضاعهم لاختبارات تقنية و بدنية في أفق تعزيز القدرات الهجومية لفارس سبو، و ذلك على بعد أقل من أسبوع عن مباراة الوداد البيضاوي التي سيحتضنها مركب محمد الخامس بالدار البيضاء برسم الجولة الأولى من النسخة الرابعة لدوري «المحترفين». و من المرتقب أن يتوقف الكاك عصر يوم السبت 16 غشت عند محطة أخرى ضمن مسلسل نزالاته الإعدادية ضد فريق المغرب الفاسي بمركب مدينة فاس، بعد أي يكون قد أجرى مباراة تجريبية أخرى عشية يوم الجمعة فوق أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة ضد فريق وداد تمارة. و على صعيد آخر، لازال مكتب النادي القنيطري يعاني من الطوق المفروض على حساباته البنكية بموجب الحكم الإستئنافي الذي سبق أن حصل عليه الرئيس السابق حكيم دومو و القاضي بشرعية استرداده لمبلغ قدره 230 مليون سنتيم يقول دومو أنه قد اقرضه للكاك، إذ طالت مسطرة الحجز في وقت سابق مبلغ 120 مليون سنتيم كان مودعا لدى إحدى المؤسسات المصرفية، فيما استوفت المسطرة ذاتها المبلغ المتبقي بعد أن قامت الجامعة في غضون الأسبوع الجاري بتطعيم حساب النادي بالدفعة الأولى من المنحة المخصصة للأندية برسم الموسم المقبل. و قال مصدر مسؤول بالكاك بأن تحريك مسطرة الحجز في هذا الظرف الحساس قد أضر كثيرا بمصالح النادي الذي كان يعتزم إجراء انتدابات أخرى وازنة كفيلة بالرفع من قيمة الفريق ضمن بورصة التنافس الكروي الوطني، مؤكدا على أن اختيار دومو لهذا الوقت بالذات يبقى محكوما بخلفية «انتقامية» بادية للعيان. فيما يعتبر حكيم دومو أن كل تسوية حبية للنزاع قد استنفدت إمكاناتها بعض أن سبق له اقتراح التنازل عن جزء من المبلغ شريطة توصله بالقيمة المتبقية دفعة واحدة و دون اللجوء إلى قضاء الدرجة الثانية، يضيف دومو، الذي لم يخف استياءه مما اعتبره «تجييشا حقوقيا» استهدفه و ترك أبواب التفاهم موصدة.