تتواصل فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار بجماعة مولاي عبد الله بالجديدة، والتي انطلقت منذ ال8 من شهر غشت الجاري وتستمر إلى غاية ال15 منه. وحسب اللجنة المنظمة فإن موسم هذه السنة عرف حضور 1737 فرسا يشكلون 102 سربة للتبوريدة تمثل مختلف مناطق وجهات المغرب، وخاصة قبائل دكالة. وعرف موسم مولاي عبد الله، هذه السنة، تهيئة الفضاء الذي يحتضنه منذ سنوات، وتعبيد أهم شوارع جماعة مولاي عبد الله وتوسعتها وتقوية شبكة الإنارة العمومية لتسهيل الولوج إليه والتجول بفضاءاته، وحضر حفل افتتاح الموسم هذه السنة سفير جمهورية البنغلاديش بالرباط «منيرو إسلام» الذي قام بجولة بمختلف مرافق الموسم وكذا زيارة لمرافق ميناء الجرف الأصفر القريب من فضاء الموسم. ويعد موسم مولاي عبد الله أمغار واحدا من أكبر المواسم السنوية بالمغرب، إذ يستقطب مئات الآلاف من الزوار من جميع أنحاء المغرب ومن خارجه لمتابعة عروض التبوريدة التي تقدمها سربات الخيل بحلبة خاصة وسط الموسم، كما يجلب الموسم فئة عريضة من المصطافين الذين يفضلون قضاء مدة الموسم في خيام رفقة أسرهم بالقرب من الشاطئ وكذا من فضاءات الموسم وأنشطته المتنوعة بين الحفلات الفنية والأنشطة والندوات والدروس الدينية وأنشطة السماع والمديح... التي يشرف على تقديمها نخبة من الأساتذة والعلماء من المجلس العلمي المحلي بالجديدة، إضافة إلى أنشطة خاصة تقدم لأفراد الجالية المغربية بالخارج، كما تقدم مجموعة من الجمعيات المهتمة بالصيد بالصقور عروضا وأنشطة خاصة بهذا الطائر الذي يعد من التراث المميز لمنطقة دكالة.