يبدأ الناخب الوطني بادو الزاكي اليوم الأربعاء الجولة التي تقوده إلى بعض الملاعب الأوربية للقاء بعض اللاعبين المرشحين للعب المباريات الودية المقبلة. وفي جولته الأوربية يلتقي الزاكي بزكرياء البقالي في محاولة لاستمالته لحمل قميص المنتخب المغربي، رغم أنه يميل إلى الدفاع عن قميص المنتخب البلجيكي شأنه في ذلك شان ناصر الشاذلي ومروان فيلايني. إلى جانب منير الحدادي، الذي كانت وجهت له الدعوة للعب لمنتخب إسبانيا للشباب تحت 19 عاما. وينتسب منير الى أب مغربي، فيما تنتمي والدته لمدينة مليلة المحتلة، كما ولد في مدريد ويحمل الجنسية الإسبانية بجانب المغربية. وكان الحدادي سطع نجمه في فريق رايو ماخاداوندا المغمور ليلفت إليه أنظار مسؤولي أتلتيكو مدريد الذي أصبح أكثر نضجا في صفوفه، قبل أن يلتقطه كشافو برشلونة، حيث تابعوا تطور أدائه بشكل مستمر في مركز لاعب الوسط المهاجم أو الجناح الأيسر. وتألق منير مع الفريق الأول، حيث كان وراء ضربة الجزاء التي منحت الفريق الإسباني الأسبوع الماضي هدف التعادل ضد نيس الفرنسي. وينتقل الزاكي إلى هولندا، التي تشهد في الفترة الحالية برمجة مجموعة من المباريات الودية، حيث ينتظر أن يتابع منير عوبادي، الذي التحق حديثا بنادي هيلاس فيرونا الايطالي وعاطف شحشوح ومروان داكوستا، لاعبي سيفاس سبور التركي. وفي نفس الوقت سيتأتى للناخب الوطني امكانية متابعة لاعبين آخرين. ويزور الزاكي الذي سيكون مرفقا بمصطفى حجي أيضا انجلترا للقاء مروان الشماخ، مهاجم كرستال بلاس، وكريم الأحمدي، لاعب وسط ميدان أستون فيلا وأسامة السعيدي، الذي قدم بعض التنازلات للاستمرار مع ستواك سيتي الذي لعب له الموسم الماضي، على سبيل الإعارة، علما أن اللاعبين الثلاثة لم يتسن لهم المشاركة في التجمع التدريبي الذي أقامه المنتخب بالبرتغال. وبعد هولنداوانجلترا يصل الزاكي إلى ايطاليا، حيث يعقد جلسة مطولة مع المهدي بنعطية، كما يلتقي بأشرف لزعر، ظهير أيسر باليرمو، وزهير فضال، الذي يلعب على سبيل الإعارة للفريق ذاته. وفي اسبانيا ينوي الناخب الوطني لقاء يوسف العربي، مهاجم غرناطة، وعصام عدوة، لاعب وسط ميدان خيتافي، إلى جانب زميله نبيل الزهر، وياسين بونو، حارس مرمى أتلتيكو مدريد، الذي رافق فريقه إلى الجولة الأمريكية. وبالمقابل بات يونس بلهندة وعبد الحميد الكوثري خارج أجندة الزاكي. واتخذ الزاكي قراره بعد محاولة اللاعبين التسلل بعد منتصف الليل إلى خارج الفندق الذي أقامه فيه المنتخب المغربي بروسيا، حيث بررا محاولة تسللهما بعد انكشاف أمرهما برغبتهما في زيارة أحد مطاعم المدينة، وهو المبرر الذي لم يقنع الطاقم التقني للمنتخب، الذي وبخهما في نهاية اجتماع عقد في نفس الليلة. ويواجه المنتخب المغربي في الثالث من شهر شتنبر المقبل نظيره القطري، قبل أن يلتقي منتخب ليبيا أربعة أيام بعد ذلك, وذلك ضمن استعداداته لاستضافة كأس الامم الافريقية لكرة القدم عام 2015. ويستضيف المغرب نهائيات كأس الامم الافريقية من 17 يناير وحتى 8 فبراير.