يبحث المنتخب الوطني للفتيان غدا الأحد، في مباراته ضد منتخب غينيا عن ورقة المرور إلى الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لأقل من 17 سنة. وكان المنتخب الوطني، قد مني بالهزيمة في مباراة الذهاب بهدف دون رد، مما يتطلب عملا مضاعفا خلال مباراة الإياب المقررة الأحد المقبل في الخامسة مساء بملعب العبدي بالجديدة. وتسود تخوفات عديدة الطاقم التقني الوطني، بسبب غياب التنافسية لدى اللاعبين الأمر الذي ظهر بالملموس في مباراة الذهاب، التي شهدت تساقط مجموعة من اللاعبين في أرضية الملعب بسبب الإرهاق الناتج عن غياب التباري منذ شهر أبريل الماضي، وعدم برمجة مباريات ودية ضد منتخبات إفريقية. وفشلت مساع الناخب الوطني عبد اللطيف جريندو، القاضية ببرمجة المباراة في توقيت مسائي، بعدما حسمت الجامعة توقيت المباراة في الفترة الزوالية، الأمر الذي سيعقد مهمة المنتخب الوطني، خصوصا أن الحرارة ستصب في مصلحة المنتخب الغيني، وسط مخاوف من تكرار سيناريو إقصاء منتخب الشبان. ويملك منتخب غينيا أسماء متمرسة، أكدت قوتها في مباراة الذهاب ولولا يقظة حارس المنتخب الوطني، لكانوا قد خرجوا فائزين بأكثر من هدف واحد. ويسعى المنتخب الوطني التي يملك فريق أكاديمية محمد السادس حصة الأسد ضمن تشكيلته بثمانية لاعبين إلى حفظ ماء وجه الكرة المغربية، بعد خروج منتخب الشباب من التصفيات وبقاء الفتيان وحيدا في المشوار الإقصائي الإفريقي. وخاص المنتخب الوطني خلال الأسبوع الجاري أربع حصص تدريبية، تخللتها مباراة ودية أمام النادي القنيطري للشباب الأربعاء الماضي، واختتمت بحصة تدريبية مسائية بملعب العبدي بالجديدة أمس السبت. وقرر جريندو الاعتماد على الأسماء نفسها التي خاضت مباراة الذهاب، لتخطي الخصم الغيني بفارق هدفين مع ضرورة عدم استقبال شباكه لأي هدف. وستجرى نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للفتيان (أقل من 17 سنة) بالنيجر في الفترة ما بين 15 فبراير وفاتح مارس 2015.