علمت «المساء» أن اللجنة الطبية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعتزم محاربة المنشطات داخل البطولة الوطنية في الموسم الرياضي الجديد وذلك من خلال إجراء فحوصات للاعبى البطولة، وسيخضع 100 لاعبا من البطولة لاختبارات عشوائية. وقال إسماعيل الزيتوني رئيس اللجنة الطبية بالجامعة الملكية لكرة القدم ل»المساء» إن اللجنة الطبية بدأت تشتغل على برنامج متكامل يهم كل ما هو طبي متعلق بكرة القدم داخل البطولة الوطنية بجميع أقسامها وكذا المنتخبات. وأضاف أن اللجنة «عقدت اجتماعين ناقشت فيه الوضعية الراهنة للطب الرياضي بالمغرب ووضع المبادئ الأولى لاستراتيجية العمل التي تتمثل في تأهيل وتكوين الأطر الطبية للفرق الوطنية للنخبة من خلال برنامج التكوين والتكوين المستمر، وإعداد قانون الطب الرياضي بالإضافة إلا الملف الطبي للاعبين. وأضح الزيتوني أن الموسم الرياضي الجديد سيعرف إجراء مجموعة من اختبارات المنشطات للاعبى البطولة بشكل عشوائي، ونوه بالمركز الطبي لعصبة سوس الذي ستتخده اللجنة الطبية كنموذج لإنشاء مركز طبي وطني بالهرهورة. يشار إلى أن اللجنة الطبية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تتكون من كفاءات طبية بداية بالدكاترة محمد بيزران، مصطفى السكادي وعبد اللطيف المقترض والمستشار عبد الرزاق هيفتي بالإضافة إلى الحضور النسوي في اللجنة المتمثل في الدكتورة فاطمة أبو علي،والدكتورة حنان الطاهري الجوطي. وفي موضوع أخر،عينت الجامعة الملكية لكرة القدم إسماعيل الزيتوني رئيسا للوفد الذي رافق المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة الأسبوع الماضي ،إلى كوناكري حين واجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الغيني. وعن هذه الرحلة أكد الزيتوني أن الرحلة كانت موفقة رغم الإكراهات المناخية والرطوبة العالية، وأضاف أن الوفد الرسمي للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بغينيا أستقبل من طرف الرئيسة وكذا سفير المملكة المغربية بغينيا. وعن المبارة أوضح أن لاعبى المنتخب الوطني بقيادة المدرب عبد اللطيف جريندو قدموا مباراة في المستوى،لكنه رأى أن أعمار لاعبي المنتخب المنافس ليست قانونية، لا من حيث الهئية ولا طريقة اللعب. وأضاف:» سيظهر لكل متتبع هذا الأمر خلال مباراة الإياب بملعب العبدي بالجديدة الأحد المقبل، ورغم ذلك نتمنى أن يحقق المنتخب الوطني الفوز بأكثر من هدف ويمر للدور الموالي». عبد الجليل شاهي