بعد مرور أزيد من شهر عن انعقاد الجمع العام السنوي لفريق الوداد البيضاوي، لم يعلن بعد الرئيس سعيد الناصري عن تشكيلة المكتب المسير الجديد. وما زال الناصري يسير شؤون الوداد بمفرده منذ فوزه بمنصب رئاسة الفريق في التاسع والعشرين من شهر يونيو الماضي، ولم يشكل بعد المكتب المسير الذي سيقود النادي «الأحمر»، على بعد ثلاثة أسابيع من انطلاق موسم 2014-2015. وأشرف الناصري قبل وبعد توليه مهمة رئاسة الفريق على الانتدابات وقام بتسديد المستحقات والأجور العالقة للاعبين والموظفين، ولم يقم إلى حد الآن باختيار الأشخاص الذين سيشكلون المكتب المسير. وبخصوص انتدابات الفريق، وصل الدولي المغربي كمال الشافني أول أمس الثلاثاء الموافق لعيد الفطر إلى مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء. وكان الرئيس سعيد الناصري قد أكد ل «المساء» قبل أيام معدودة أن الوداد لن يتعاقد مع الشافني لأسباب مادية، وقال إن اللاعب السابق للمنتخب الوطني سيكلف الوداد الشيء الكثير وأن راتبه قد يعادل مجموع رواتب جميع لاعبي الفريق. وكان من المفروض أن يلتقي الشافني بالناصري أول أمس الثلاثاء، غير أن تأخرا في موعد إقلاع الطائرة حال دون ذلك. وكان من المنتظر أن يصل الشافني إلى مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء يوم الثلاثاء في الواحدة والنصف ظهرا قادما من مدينة بوردو الفرنسية، إلا أن موعد الوصول تأخر إلى السابعة مساء. ومن المرتقب أن يكون كمال الشافني قد جالس الناصري أمس الأربعاء بالعاصمة الرباط من أجل الاتفاق حول شروط التوقيع للوداد. ولعب الشافني لمجموعة من الأندية الفرنسية كسوشو وأوكسير وبريست، ثم انتقل الصيف الماضي إلى فريق الظفرة الإماراتي وقد برفقته موسما جيدا، كما لعب للمنتخب الوطني وشارك معه في كأس أمم إفريقيا في 2012 بالغابون وفي 2013 بجنوب إفريقيا في عهد الناخب الوطني السابق رشيد الطوسي. وفي حالة التوصل إلى اتفاق مع الشافني، فإن الفريق سيصرف النظر عن البوليفي رودي كاردوزو الذي يلعب كوسط ميدان هجومي أيضا، علما أن الوداد ضم قبل أسابيع لاعب وسط النادي القنيطري بلال أصوفي. من جهة أخرى، توصل الوداد إلى اتفاق مع عميد المنتخب الأولمبي الإفواري الحسن كوني، من أجل الانضمام إلى الوداد. ويلعب كوني كوسط ميدان دفاعي وكمدافع أوسط كذلك وخاض بعض التجارب الاحترافية في أوروبا، أبرزها رفقة الفريق الرديف لستاندار لييج البلجيكي ونادي كان الفرنسي.