تواصل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد عبو، بتنسيق مع المركز القضائي التابع لسرية برشيد، منذ الأحد الماضي، أبحاثها وتحرياتها لفك لغز العثور على سيدة متزوجة جثة هامدة مضرجة في دمائها بمنزل عائلتها بأحد الدواوير التابعة لجماعة أولاد عبو. ووفق مصدر مطلع، فإن دركيي المركز الترابي بأولاد عبو انتقلوا إلى المنزل مسرح الحادث، بعد توصلهم بإخبارية تفيد بوجود جثة سيدة وعليها آثار تعنيف، وبعد المعاينة الأولية تبين أن آثار دماء السيدة الهالكة كانت قادمة من جهة اباب المنزل واستمرت إلى المكان حيث وجدت ميتة، وقامت فرقة التشخيص القضائي بمسح لمسرح الجريمة وجدت خلاله أداة حادة «راطو» بها آثار دماء، رجحت مصادرنا أن تكون استعملت لضرب الضحية على مستوى الرأس، قبل أن تتلقى الضحية مزيدا من الضربات انتهت بضربة بواسطة حجر وجد بالمكان على مستوى الرأس. وخلال البحث التمهيدي تم الاستماع إلى زوج الضحية.. حيث أفاد المحققين أنه غادر رفقة ابنه المنزل ليلة الحادث لحضور حفل تأبين أحد أفراد الدوار، وأنه عاد رفقة ابنه إلى المنزل في ساعة متأخرة، لكنه فوجئ بوجود زوجته مضرجة في دمائها، وعاين جثتها فوجدها تحمل آثار عنف، دون أن يعلم مصدرها، وهو الشيء نفسه الذي أكده ابن الهالكة.