قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها قصفت صباح اليوم الخميس، مطار بن غوريون الإسرائيلي، ونجحت في قتل عدد من الجنود الإسرائيليين المتوغلين في قطاع غزة. وقالت كتائب القسام، في سلسلة بيانات استلم مراسل الأناضول نسخا عنها، إنها قصفت مطار بن غوريون الإسرائيلي، بصاروخين من نوع M75 محلي الصنع. ويعد مطار بن غوريون، بحسب هيئة المطارات الإسرائيلية، أحد أكبر المطارات الإسرائيلية وأكثرها ازدحاماً على مدار العام بعدد مسافرين سنوي يتجاوز 11 مليون مسافر، وهو من أفضل مطارات الشرق الأوسط. ويستحوذ المطار علي أكثر من 80٪ من الرحلات الجوية الدولية لإسرائيل، بينما يتم اللجوء لمطارات أخرى، في حالة ازدحام مدارج المطار الرئيسي. وكانت 32 شركة طيران دولية قد علقت رحلاتها إلى مطار"بن غوريون الدولي"، بإسرائيل، منها ثلاث شركات أمريكية، بسبب تردي الوضع الأمني بحسب تقييم شركات الطيران العالمية، وذلك بعد أعلان الهيئة الأوروبية لسلامة النقل الجوي مساء أمس الأربعاء، أنها ستوصي مجمل الشركات الأوروبية، بتفادي مطار تل أبيب الدولي حتى إشعار آخر. وأوضحت كتائب القسام، في بيان آخر إنها قصفت مدينة "نتيفوت" الإسرائيلي ب 5 صواريخ من نوع "غراد". كما ذكرت أن مجموعة من عناصرها تمكنوا من التسلل خلف خطوط القوات الإسرائيلية، المتوغلة في حي التفاح شرقي مدينة غزة، وقتلت 8 جنود "من مسافة صفر"، ودمرت ناقلة جند من نوع "شيزاريت"، بقذيفة من نوع RPG29. وأضافت "القسام" في بيان آخر، إن إحدى وحدات النخبة لديها، هاجمت آليات إسرائيلية في منطقة "كيسوفيم" (جنوب قطاع غزة)، وفجرت عبوتي في آليتين، وأوقعت طاقمهما بين قتيل وجريح. وشرعت إسرائيل قبل 18 يومًا، بشن حربٍ على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، وتوسعت فيها الخميس الماضي بتنفيذ توغل بري محدود، مصحوباً بقصف مدفعي وجوي وبحري كثيف، حيث أسفرت هذه الحرب منذ بدئها في السابع من الشهر الجاري وحتى الساعة 09.30 تغ اليوم الخميس عن مقتل 732 فلسطينياً، وإصابة نحو 4600 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. في المقابل، قتل في هذه الحرب 32 إسرائيلياً، بينهم مدنيان، وأصيب 463 معظمهم بحالات "هلع"، وفقاً لبيانات الجيش والشرطة الإسرائيليين، فيما تقول كتائب عز الدين القسام إنها قتلت 68 جندياً إسرائيلياً وخطفت آخر.