كشف مصدر مطلع أن الشرطة القضائية لمنطقة الحي الحسني استمعت، بداية الأسبوع الجاري، إلى سيدتين وممرضة بقسم الولادة بمستشفى الحسني بالدار البيضاء بخصوص محاولة تسجيل رضيع في اسم سيدة أخرى غير أمه، وأوضح المصدر ذاته أن المصالح الأمنية تشتبه في وقوع محاولة تسجيل الرضيع في اسم سيدة أخرى غير والدته الحقيقية مقابل مبلغ مالي كان من المقرر أن تتلقاه والدة الرضيع الحقيقية. وذكر المصدر ذاته أن والدة الرضيع دخلت قسم الولادة من أجل وضع جنينها وهو ما تم بالفعل قبل أن تدخل القسم ذاته سيدة أخرى من أجل تسجيله في اسمها، معتبرا أن العملية كادت تنتهي بشكل عادي لولا احتجاجات والدة الرضيع بسبب سوء تفاهم وقع بينها وبين السيدة التي كان من المقرر أن يسجل في اسمها الرضيع. وأكد المصدر ذاته أن احتجاجات والدة الرضيع أثارت انتباه الطبيبة المسؤولة عن الجناح، فقررت الاتصال بالشرطة التي حضرت إلى مكان الحادث من أجل التحقيق في احتجاجات والدة الرضيع، مضيفا أن تحقيقا فتح من أجل معرفة الأسباب التي دفعت بوالدة الرضيع إلى محاولة تسجيله باسم سيدة أخرى وما إذا كانت هذه الأخيرة قد حصلت مقابل تنازلها عن رضيعها على أي مبالغ مالية. وأشار المصدر ذاته إلى أنه من المقرر أن يتم الاستماع إلى المولدة التي أشرفت على عملية ولادة الرضيع والممرضة التي كانت تعتني بها من أجل معرفة الجهة التي سمحت بدخول السيدة التي كان سيسجل في اسمها الرضيع رغم أنها لم تكن حاملا على اعتبار أن جناح الولادة لا تقبل به إلا النساء الحوامل.