تأكد أن غياب مهاجم فريق الوداد البيضاوي فابريس نغيسي أونداما لم يكن بسبب مفاوضته لإحدى الفرق العربية التي ترغب في ضم اللاعب. ورحل فابريس إلى بلاده الكونغو لتمثيل منتخبه الذي يستقبل يوم غد الأحد منتخب رواندا بملعب ألفونس ماسامبا ديبا بالعاصمة برازافيل في ذهاب المرحلة الإقصائية الثانية لكأس أمم إفريقيا التي تقام بالمغرب ابتداء من شهر يناير المقبل بالمغرب. ووجه المدرب الفرنسي كلود لوروا الدعوة إلى فابريس في لائحة ال 23 لاعبا الذين سيخوضون مباراة الغد أمام رواندا، ومن المنتظر أن يلتحق اللاعب بتداريب الوداد بمدينة طنجة منتصف الأسبوع المقبل. وكثرت التأويلات بعد غياب فابريس عن الحصص التدريبية الأخيرة للوداد بمركب محمد بنجلون، خاصة أن المهاجم سبق له أن أكد بعد نهاية الموسم الماضي أنه لن يستمر مع الفريق البيضاوي وأنه يفضل تغيير الأجواء. وأشارت تقارير إلى أن فابريس يملك عروضا من أندية عربية أبرزها سموحة والأهلي المصريين والصفاقسي التونسي الذي يدربه الفرنسي فيليب تروسيي. وباشر الوداد تداريبه بمدينة طنجة أول أمس الخميس بحضور جميع لاعبيه باستثناء فابريس أونداما. ويركز المدرب جون طوشاك على العمل البدني على اعتبار أن الفريق بدأ تحضيراته للموسم المقبل متأخرا عن جل باقي الفرق الوطنية بأسبوعين. وسيخوض الوداد بعض المباريات الودية أمام فرق تنتمي إلى شمال المغرب، إذ سيلعب أمام إحدى الأندية التي تمارس في بطولة الهواة، قبل مواجهته لاتحاد طنجة الذي يمارس في القسم الثاني، والمغرب التطواني بطل الموسم الأخير، كما يبحث الوداد عن منازلة فريق شباب الريف الحسيمي. وعلى صعيد آخر، شهدت ليلة الخميس مواجهات عنيفة بين منتمين إلى حركات «إلترا» مناصرة للرجاء والوداد بعدة أحياء شعبية بالدار البيضاء. وبدأت المواجهات بحي مولاي رشيد بين شباب يحملون عصي و»هراوات» وأسلحة بيضاء وحجارة، أسفرت عن إصابة بعض المارة بجروح بينهم سيدة وأحد حراس السيارات. وامتدت المواجهات إلى منطقة عين الشق بشارع القدس، حيث شوهد العشرات من الشبان يرتدون ألوان الوداد والرجاء وهم يتراشقون بالحجارة، مما زرع الخوف في نفوس المواطنين. واعتقلت المصالح الأمنية عددا من المراهقين المتورطين في أحداث العنف، وتبين أن أغلبهم يقطن بحي مولاي رشيد ولالة مريم وسباتة.