أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية الأمن الإقليميبتيزنيت ثمانية أشخاص ضمن شبكة لترويج المخدرات بمدينة تيزنيت وضواحيها، يتحدر جلهم من إقليمتيزنيت، فيما يتحدر زعيم العصابة من جماعة بلفاع باشتوكة آيت باها. وقد تمكنت عناصر الشرطة من فك لغز هذه القضية بعد إخبارية تفيد بترويج أحد الأشخاص لمخدر الحشيش بحي الدوتركة، حيث يتخذ منزله كوكر لتجميع المروجين وممارسة الشذوذ مع أحد أفراد العصابة، وأضافت المصادر أن رجال الأمن داهموا منزل المتهم الأول وضبطوه متلبسا بتزويد بعض المروجين بمخدر الحشيش، حيث ضبطوا بحوزتهم سنابل الكيف وأوراق «طابا» ومسحوقا جاهزا للكيف، وبعد التحقيق معهم كشفوا عن اسم مزودهم الرئيسي الذي يوجد بجماعة بلفاع، الأمر الذي فرض على رجال الشرطة الانتقال إلى منطقة قروية خارج نفوذهم الترابي بهدف القبض على الزعيم الذي قاومهم بشراسة قبل أن يستسلم في نهاية المطاف، ويقتاد للاعتقال بتيزنيت. واستنادا إلى مصادر فإن «إ.ش» زعيم العصابة ومزودها الرئيسي بمادة الحشيش، ضبطت بحوزته كمية كبيرة من الحشيش تقارب كيلوغراما واحدا، بينها 10 صفائح معدة للترويج والاستهلاك، كما تم حجز مبلغ مالي يقارب 8 آلاف درهم لدى المعتقل الأول في هذه القضية. وقد ساهمت جهود فرقة محاربة المخدرات بمفوضية الأمن الإقليميبتيزنيت، في تضييق الخناق على مروجي المخدرات بالمدينة، الأمر الذي فرض عليهم الهروب إلى المداشر القروية واتخاذها ملجأ لترويج الحشيش. يذكر أن عدد الأشخاص الموقوفين بتيزنيت بتهمة ترويج واستهلاك المخدرات بلغ 45 شخصا منذ بداية شهر رمضان إلى غاية اليوم، فيما بلغت الكميات المحجوزة حوالي 6 كيلوغرامات من الحشيش.