بلغت حركة الحاويات على مستوى ميناء طنجة المتوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري (2014)، حوالي 1.5 مليون حاوية (من قياس 20 قدما) بزيادة تقدر بنحو 24 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2013. وأشار بلاغ لسلطات ميناء طنجة المتوسط إلى أن النشاط المتعلق بالسيارات الجديدة، المواكب لنمو وتيرة الإنتاج بمصنع «رونو» بمنطقة ملوسة القريبة من مدينة طنجة، عرف، خلال النصف الأول من العام الجاري، ارتفاعا ملحوظا، بحيث سجلت المحطة المخصصة لعربات «رونو» رواجا بلغ 94 ألفا و500 عربة، منها 79 ألفا و500 وحدة تم إنتاجها بمصنع ملوسة، أي بارتفاع وصل إلى 64 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وسجلت المحطة المخصصة للاستعمال المشترك «كومون يوزير»، وهي في سنتها الثانية من الاستغلال، رواجا بلغ 24 ألفا و83 وحدة خلال النصف الأول من العام الجاري، أي بارتفاع وصل إلى 51 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وأبرز البلاغ أن ميناء طنجة المتوسط تم ترتيبه من طرف المجلة البريطانية المختصة «كونتينير ماناجمينت» في الصف 55 عالميا من أصل 120 ميناء دوليا استنادا إلى مستوى أهمية حركة الحاويات. وأضاف المصدر أن هذا الإنجاز، الذي تم تحقيقه بفضل الأداء الجيد المسجل خلال سنة 2013، مكن ميناء طنجة المتوسط من التموقع في المرتبة الثالثة على مستوى القارة الإفريقية بعد ميناء بورسعيد (مصر) وميناء دوربان (جنوب افريقيا)، والسابع على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، معتبرا أن «المغرب يمكن أن يفتخر بهذا الأداء والإنجاز، الذي يجعل الميناء المغربي في مصاف البنيات التحتية المينائية العالمية».