ازدادت مشاكل المنتخب الإيطالي الذي مني الجمعة بهزيمة لم تكن في الحسبان أمام كوستاريكا (0-1)، وذلك لأنه قد يفتقد لاعب وسطه دانييلي دي روسي في مباراته المصيرية ضد الأوروغواي غدا الثلاثاء في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال 2014. وتعرض دي روسي لإصابة في ربلة ساقه اليمنى خلال لقاء الجمعة. وسيشكل غياب دي روسي ضربة للمنتخب الإيطالي خصوصا أنه يعتبر ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب تشيزاري برانديلي الساعي إلى تعويض الإيطاليين عما اختبروه قبل أربعة أعوام في جنوب إفريقيا حين تنازلوا عن اللقب العالمي بخروجهم من الدور الأول. وذكرت صحف إيطالية أن الجهاز الطبي للفريق الإيطالي قد يلجأ إلى الحقن لتجهيز اللاعب لمباراة كوستاريكا في حال لم يكشف الفحص الطبي عن إصابة خطيرة تحتاج الغياب. ومن المؤكد أن مهمة الإيطاليين الذين يحتاجون الى التعادل لضمان تأهلهم، لن تكون سهلة في وجه اندفاع الأوروغواي التي عوضت سقوطها في الجولة الأولى أمام كوستاريكا (1-3) بفوزها على إنجلترا بفضل ثنائية من هداف الدوري الإنجليزي الممتاز وليفربول لويس سواريز. وبدا المنتخب الإيطالي متأثرا بالمجهود الذي قام به ضد الإنجليز. واعترف برانديلي بأن عددا من لاعبيه عانوا بدنيا ضد كوستاريكا، وفي ظل اعتياد الأوروغواي على اللعب في أجواء مماثلة، شدد المدرب الإيطالي على ضرورة تقديم جهود مضاعفة ضد أبطال أميركا الجنوبية، مضيفا في معرض رده على سؤال حول تراجع عطاء صانع الألعاب أندريا بيرلو خصوصا في الشوط الثاني: «رأيت الكثير من اللاعبين المرهقين، ليس أندريا وحسب. من بين المشاكل التي يجب معالجتها الآن المحافظة على تنظيم الفريق على أرضية الملعب لكي نتمكن من توزيع طاقاتنا بشكل أفضل».