أقر رينالدو رويدا مدرب الإكوادور بأن مواجهة فريقه السابق هندوراس ستكون مناسبة فيها الحلو والمر إذ سيصبح الخاسر أقرب ما يكون للخروج من نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وستشهد المباراة المقررة ضمن المجموعة الخامسة مساء اليوم الجمعة مواجهة بين المدربين السابقين. وكان رويدا مدربا لهندوراس في كأس العالم 2010 حين خرجت من الدور الأول دون أن تسجل ولو هدف واحد. وفي المقابل كان مدرب هندوراس الحالي لويس فرناندو سواريز الرجل الذي قاد الإكوادور للصعود للدور الثاني في نهائيات 2006. ولتزداد المفارقة.. اعرف أن الرجلين من كولومبيا. وقال رويدا في مؤتمر صحفي يوم الخميس "إنها مباراة ستحمل مشاعر خاصة." وأضاف "كلنا في الطاقم الفني لدينا الكثير من المشاعر والكثير من الامتنان لشعب هندوراس وللاعبين في الفريق." ولم يفكر رويدا للحظة أنه يملك معلومات داخلية عن هندوراس من أيامه معها في 2010 من شأنه منحه أفضلية. وترك رويدا تدريب هندوراس بعد كأس العالم بقليل. وقال "إنه فريق مختلف لهندوراس عن الفريق الذي مثلها قبل أربع سنوات. إنها هندوراس بعد أربع سنوات من النضج." ولم يسبق لهندوراس الفوز بمباراة في كأس العالم وآخر هدف سجلته في النهائيات كان عام 1982. وخسرت هندوراس مباراتها الأولى في كأس العالم الحالية بثلاثية أمام فرنسا يوم الأحد الماضي. كما بدأت الإكوادور المشوار بهزيمة أمام سويسرا 2-1 وقال رويدا إنه لن يخطيء بالتقليل من شأن هندوراس في مباراة بمثل هذه الأهمية. وأضاف "ستكون هذه خيانة للجميع في أمريكا الجنوبية لو قللنا من شأن المنافسين ويعلمنا هذا درسا."