تراجع المنتخب الوطني مرتبة واحدة في التصنيف الشهري(يونيو) الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر أمس الخميس، محتلا المركز السابع والسبعين عالميا بدل السادس والسبعين الشهر الماضي. وتسبب هزيمة المنتخب الوطني الأخيرة ضد منتخب انغولا بهدفين دون رد في هذا التراجع. ويعتبر تصنيف يونيو أول تصنيف يرتبط بالمدرب الجديد للأسود بادو الزاكي. وتراجع المنتخب الوطني مرتبة واحدة في التصنيف الإفريقي بعدما أصبح يحتل المركز السابع عشر بدل السادس عشر، وهو المركز الذي احتله قبل أشهر. وفي السلم العربي قفز المنتخب الوطني مركزا واحدا بعدما بات السابع عربيا عوض الثامن في الشهر الماضي، بعد منتخبات الإمارات والأردن وليبيا وتونس ومصر والجزائر. و أخد تصنيف الاتحاد الدولي عدة اعتبارات في تنقيط المنتخب الوطني، أبرزها نتائج 112 مباراة دولية من بينها 67 مباراة ودية بجانب تصفيات قارية في أفريقيا (26 مباراة)، وآسيا (16)، وأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (3) والملعوبة إلى غاية الثلاثين من الشهر الماضي. وكانت ترتيب المنتخب الوطني في الفترة التي أشرف فيها الزاكي على تدريب الأسود جيدة، إذ يعد المركز الثلاثين عالميا والثالث إفريقيا والثاني عربيا أفضل تصنيف للناخب الوطني، مسجلا إياه في أبريل من سنة 2004. أما أسوء تصنيف للزاكي فكان في يناير من عام 2004 بعدما اكتفى المنتخب الوطني بالمركز الثامن والثلاثين عالميا والسادس إفريقيا والرابع عربيا. وترك الزاكي المنتخب الوطني وترتيبه الخامس والثلاثين وسادس إفريقيا والرابع عربيا في نونبر 2005. وبات المنتخب الجزائري يتصدر ترتيب القارة، محققا تفوقا سريعا مكنه من الريادة على حساب منتخبات ساحل العاج ومصر الذي يواصل زحفه نحو المقدمة، وغانا وجزر الرأس الأخضر ونيجيريا وتونس وغينيا والسيراليون والكاميرون ومالي وبوركينافاسو وليبيا وجنوب إفريقيا والسنغال وزامبيا. ونال المنتخب الفلسطيني وسام الإستحقاق باحتلاله المركز(94) إذ نجح بفوزه بأربع مباريات وتعادل وحيد في التتويج بكأس التحدي AFC والتأهل لأول مرة إلى نهائيات بطولة قارية، كأس آسيا 2015 ، والتي ستحتضنها أستراليا في يناير المقبل. وبناءً عليه، ارتقى المنتخب الفلسطيني في الترتيب ليحتل أفضل مركز له على الإطلاق. وفي الصدارة حافظ المنتخب الإسباني والألماني على ترتيبهما الأول والثاني مع تسجيل ارتقاء للمنتخب البرازيلي الذي بات ثالثا.