أشرف ميلود معصيد، رئيس التعاضدية العامة للتربية والتعليم، رفقة موسى التهامي نائب نيابة وزارة التربية الوطنية، إضافة إلى أعضاء مكتب التعاضدية، صباح الأربعاء 28 ماي الماضي، على افتتاح المقر الجديد لفرع التعاضدية بوجدة، بحضور ممثلين عن الهيئات التعليمية والتربوية والنقابات الأكثر تمثيلية ومؤسسة محمد السادس وجمعية الأعمال الاجتماعية والمدعوين. المقر الجديد بطاقمه المسؤول وموقعه وتجهيزاته العصرية والخدمات المقدمة للمنخرطين بواسطة الأجهزة المعلوماتية والإلكترونية، كفيل باستقبال نساء ورجال التعليم في أحسن الظروف والاستجابة لمطالب وتساؤلات حول وضعية ملفاتهم المرضية، في الوقت نفسه، دون حاجة إلى انتظار. وأشار ميلود معصيد إلى أن التعاضدية العامة للتربية الوطنية تعيش لحظة تاريخية في ظل مشروع إصلاح طموح وبلورة تصور يمنح التعاضدية آفاقا جديدة وفتح نقاش عمومي من أجل أن ترقى إلى مستوى الكرامة المجتمعية لنساء ورجال التعليم. معصيد رئيس التعاضدية العامة للتربية والتعليم قام بإيقاف المسؤول عن مصحة الجراحة والتوليد بوجدة وكذا المسؤول الإداري لعيادة الأسنان ووضعه رهن إشارة الكاتب الجهوي، مباشرة بعد زيارته لهما رفقة وفد التعاضدية، صباح الثلاثاء 27 ماي الماضي، نتيجة الوضعية الكارثية للمصحة التي وقف عليها، مصرحا «أعتبر أنه لا يمكن لأي شخص توجد في قلبه مثقال ذرة من الوطنية والغيرة على أسرة التربية والتعليم أن يسكت على هذه الكارثة التي يطلق عليها مصحة... كل شيء في المصحة مهترئ بما في ذلك الجدران، جل الآلات معطلة، أغلب الأجهزة صدئة، غرفة العمليات لا تصلح حتى لجراحة الحيوانات فما بالك ببني آدم، بل ما بالك برجال التعليم...». وأضاف أن هذه المصحة لا تحمل من عالم التطبيب والعلاج إلا الاسم، بل اعتبرها إهانة كبيرة لرجال ونساء التربية والتعليم، ووعد بإعادة إصلاح المصحة بشكل جذري سواء من حيث البناية أو من حيث التجهيزات كي تصبح من أحسن وأجمل المصحات التي توفر خدمات صحية في العديد من التخصصات في مستوى كرامة نساء ورجال التربية والتعليم.