برر بادو الزاكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم عدم توجيه الدعوة إلى محسن متولي للتواجد ضمن ال30 لاعبا الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في التجمع التدريبي للمنتخب في البرتغال بتواجد أكثر من لاعب يشغل نفس مركز لاعب الرجاء. وقال الزاكي ل»المساء الرياضي» إنه يعرف جيدا إمكانيات محسن متولي، ولذلك فضل عدم دعوته مقابل منح الفرصة للاعبين آخرين لإثبات مؤهلاتهم، على أن ينضم إلى المنتخب المغربي في النهاية، اللاعب الجدير بالثقة، على حد تعبير المدرب. وخلف عدم توجيه الدعوة لمحسن متولي عدة انتقادات لدى المتتبعين سيما أن متولي، بلغ مرحلة النضج وبات أحد اللاعبين الذين يمكنهم تقديم الإضافة للمنتخب، على حد تعبير هؤلاء. وكان الزاكي، دعا 30 لاعبا، ضمنهم تسعة لاعبين يمارسون بالبطولة المحلية الدعوة للمشاركة في التجمع التدريبي، المقرر ما بين 18 و29 ماي الجاري بالبرتغال، استعدادا لنهائيات الدورة ال30 لكأس إفريقيا للأمم التي سيستضيفها المغرب مطلع السنة القادمة. وضمت اللائحة المدعوة لأول مرة مانويل دا كوستا مروان، مدافع فريق سيفاسبور التركي، الذي وقع على موسم رائع مع فريقه، وأشرف لزعر، الجناح الأيسر لفريق باليرمو الإيطالي، وجمال آيت بن إدير، لاعب وسط ميدان دفاعي بفريق أوكسير الفرنسي، الذي سبق له أن لعب لمنتخب فرنسا لأقل من 19 سنة. أما ال27 لاعبا الباقين، فسبق لهم أن دافعوا عن ألوان المنتخب الوطني، ومن بينهم على الخصوص مروان الشماخ، مهاجم فريق كريستال بالاس الإنجليزي، الذي تعود آخر مشاركة له مع النخبة الوطنية إلى سنة 2012. كما عرفت اللائحة عودة كل من المهدي كارسيلا، لاعب وسط ميدان فريق ستاندار دو لييج البلجيكي، ومبارك بوصوفة، صانع ألعاب فريق لوكوموتيف موسكو الروسي. وينوي الزاكي بعد انتهاء التجمع الإعدادي بالبرتغال، تقليص لائحة ال30 لاعبا إلى 22 أو 24، سيسافرون إلى روسيا لمواجهة منتخبها الوطني يوم ثالث يونيو المقبل على أرضية ملعب «لوكوموتيف» في موسكو. وخلال التجمع التدريبي بالبرتغال يخوض المنتخب الوطني مبارياتين وديتين أمام موزمبيق وأونغولا. ويواجه المنتخب المغربي نظيره الموزمبيقي في المباراة الأولى يوم الجمعة 23 ماي الجاري (السابعة مساء بتوقيت المغرب)، على أن يقابل في المباراة الثانية منتخب أنغولا يوم 28 من الشهر ذاته (السابعة مساء بتوقيت المغرب). يذكر أن المنتخب الوطني مؤهل مباشرة إلى نهائيات العرس الكروي الإفريقي (17 يناير - 8 فبراير 2015) بصفته منتخب البلد المضيف، في حين يخوض منتخبا موزمبيقوأنغولا الأدوار الإقصائية.