عبر لاعب باليرمو الإيطالي أشرف لزعر، عن سعادته بالدعوة التي تلقاها من قبل الناخب الوطني بادو الزاكي للانضمام إلى المنتخب الوطني لكرة القدم. وقال لزعر ل»المساء»إن اللعب للمغرب هو هدية للعائلة التي هاجرت المغرب، قبل سنوات، لكن حب الوطن ظل راسخا في قلب العائلة. وأوضح لزعر المزداد في مدينة الدارالبيضاء أنه منذ طفولته وهو يقتني أقمصة للمنتخب الوطني، ظنا منه أنه سيكون يوما ما لاعب في المنتخب المغربي، وهو ما أصبح حقيقة بعد الدعوة الرسمية التي تلقاها من الناخب الوطني بادو الزاكي. وكان لزعر آخر لاعب في الدوري الإيطالي يتلقى دعوة رسمية تهم حمله لقميص المنتخب الوطني، وذلك مساء الجمعة الماضية. وينتظر أن يجالس الطاقم التقني لفريق باليرمو اللاعب المغربي صباح اليوم الاثنين لدعم اللاعب معنويا، وحثه على تمثيل جيد للفريق في المنتخب الوطني. وعبر صاحب 22 ربيعا والذي نجح في تسجيل موسم اسثنائي، يتمثل في انتقاله من فريق عادي إلى فريق يحقق الصعود إلى الدوري الإيطالي الدرجة الأولى ومعانقة كبار إيطاليا في الكرة، عن شكره للناخب الوطني بادو الزاكي، الذي منحه فرصة العمر. وأشار اللاعب في حديثه إلى أنه متعطش منذ عامه الثامن عشر للعب للمغرب، بل إنه رفض قبل سنوات دعوة رسمية من الاتحاد الإيطالي تدعوه إلى الحصول على الجنسية الإيطالية قصد اللعب لفريق الفتيان، لكنه رفض الطلب من أجل المغرب، ومضى قائلا:» منذ سنوات وأنا انتظر فرصة استدعائي، الآن أصبح الأمل حقيقة، إنه أجمل خبر أتلقاه منذ بداية مسيرتي الكروية، لأنه يأتي في ظروف خاصة، أبرزها الاختيار الشعبي الذي قاد إلى تعيين بادو الزاكي مدربا، وثانيها احتفالي قبل أيام بقيادة فريقي باليرمو إلى تحقيق الصعود إلى الكالشيو، شكرا للزاكي». وعن أهدافه التي يرغب في تحقيقها مع المنتخب الوطني، أكد لزعر أن الهدف الأول يبقى التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا الذي يبقى مطلبا شعبيا يلزم تحقيقه ولو تطلب ذلك الموت في الملعب. ويلعب لزعر كظهير أيسر وتدرج في الفئات الصغرى للرجاء، قبل أن ينتقل رفقة عائلته إلى إيطاليا في سنة الحادية عشرة ليلعب مع فريق فاريسي، وينتقل شهر يناير الماضي إلى فريق باليرمو. وفي موضوع متصل، هنأ منير الحمداوي لاعب مالقا الإسباني، بادو الزاكي بتعيينه مدربا للمنتخب الوطني، مؤكدا فرحته كسائر الشغب المغربي بهذا التعيين. وطالب الحمداوي في تصريح ل»بيين سبورت» بمنتخب متحد يلعب بروح الفريق ويطغى عليه اللعب الجماعي عوض الفردية. وسار نور الدين أمرابط على النهج ذاته منوها بتجربة الزاكي الإفريقية بقيادته للمنتخب الوطني لبلوغ نهائي كأس أمم إفريقيا لعام 2004.