كشف مصدر من المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد أن الجناح الوحيد المختص بالمواليد الخدج في المركز هو جناح (4) بمستشفى عبد الرحيم الهروشي للأطفال، وهو يتكون من 14 حاضنة و06 أسرة فقط، الشيء الذي لا يمكن، حسب المصدر ذاته، من الاستجابة الكافية لحاجيات المواطنين. وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الأمر هو الذي دفع إدارة مستشفى ابن رشد، تحت ضغط الحاجيات المستعجلة إلى إنجاز وحدة داخل قسم مستعجلات التوليد لفترة محددة تنتهي بانتقال هذا القسم إلى مستشفى عبد الرحيم الهاروشي الذي سيصبح "مستشفى الأم والطفل". وأكد المصدر نفسه أن القضية لا تتعلق بجناح جديد، ولكن بوحدة داخل قسم مستعجلات التوليد بمستشفى ابن رشد، والهدف من إنشاء هذه الوحدة هو وضع المواليد الخدج تحت عناية مركزة من طرف أطر طبية وشبه طبية لمدة وجيزة (يوم أو يومين) إلى حين وجود حاضنة فارغة بمستشفى الأطفال أو خارج المركز الاستشفائي إذا رغبت عائلة المولود في ذلك. وأوضح المصدر نفسه أن هناك فريقا من الأطباء يتخصصون في طب الأطفال للإشراف على كل المواليد بجميع مصالح الولادة إلى حين مغادرتهم المستشفى مع أمهاتهم. وأبرز أن إدارة المستشفى ابن رشد عقدت لقاءات حوارية مع بعض النقابات التي تدخلت في هذه القضية، وتأكد خلال هذه اللقاءات أهمية إنشاء هذه الوحدة لفائدة المواطنين، وأن مراقبة المواليد الخدج من الاختصاصات العادية لممرضات التوليد.