أعلن نادي مانشستر يونايتد رسميا إقالة مدربه ديفيد مويس وتولي اللاعب ريان غيغز مهمة التدريب حتى نهاية الموسم. وكانت الصحافة الإنجليزية قد توقعت هذا القرار يوم الاثنين الماضي وأجمعت عليه ، كما أن مسألة خلافة ريان غيغز له في المباريات الأربع المتبقية بمساعدة لاعب الشياطين الحمر السابق نيكي بات كانت معروفة أيضاً. وجاء رحيل ديفيد مويس بعد موسم سيء للغاية، خسر الفريق فيه المنافسة على كل الألقاب وتأكد عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى خسارته غرفة تغيير الملابس بسبب علاقته السيئة مع بعض النجوم على رأسهم روبن فان بيرسي. وشكر نادي مانشستر في بيان رسمي مقتضب على موقع الالكتروني المدرب ديفيد مويس لعمله الجاد ونزاهته واستقامته. وتتوقع الصحافة الإنجليزية أن يكون لويس فان غال هو المدرب الجديد للفريق في الموسم المقبل، وينافسه على ذلك المدرب الألماني في بروسيا دورتموند يورغن كلوب. وركزت صحيفة «فوكس» الألمانية على إقالة المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي ديفيد مويس، ومطالبات جماهير «الشياطين الحمر» بتعيين المدير الفني لبروسيا دورتموند الألماني يور»ن كلوب بديلاً له. واقتبست الصحيفة الألمانية خبرها من صحيفة «ميرور» البريطانية التي امتدحت كلوب بقولها : إنه شخصية ذات كاريزما مفعمة بالطاقة، يهتم بالشباب ولديه الرغبة بالفوز بالبطولات. وأشارت الصحيفة الألمانية أن كلوب أيقن بعد توقيع مهاجمه الفذ روبرت ليفاندوفسكي للبايرن أنه لم يعد من الممكن تحقيق الألقاب مع بروسيا دورتموند. كما امتدحت الصحيفة الألمانية قرار إقالة مويس وذلك لعدم ثباته على تشكيلة واحدة، واختياره 51 تشكيلة مختلفة طوال الموسم. وعاش مويس أياماً في غاية السوء في أولى مواسمه مع «الشياطين الحمر» بعد توليه مهمة تدريب الفريق خلفاً للأسطورة اليكس فيرغسون والذي قرر اعتزال التدريب بنهاية الموسم الماضي. ومع انتشار الأنباء التي تؤكد اقتراب إقالة مويس من تدريب الفريق ، رصدت صحيفة «اكسبريس» البريطانية أسوأ عشر لحظات عاشها المدير الفني مع الفريق هذا الموسم، وأبرزها الخسارة الكبيرة في «الديربي» أمام مانشستر سيتي بأربعة أهداف لواحد يوم 22 شتنبر الماضي، والخسارة المفاجئة داخل الميدان امام ويست برومويتش بعد أربع أيام بهدفين لواحد، والهزيمة في عقر الدار أمام نيوكاسل يونايتد بهدف دون رد يوم 7 دجنبر الأخير، وكان أول فوز لنيوكاسل بملعب «أولد ترافورد» منذ سنة 1972. الخسارة أمام سوانزي سيتي في كأس إنجلترا كانت مؤلمة أيضا لجماهير مانشستر يونايتد يوم 5 يناير، تلتها هزيمة مرة أمام تشيلسي بثلاثة أهداف لواحد في التاسع عشر من نفس الشهر، فضلا عن الخسارة العريضة التي تلقاها «الشياطين الحمر» في عقر الدار أمام ليفربول بثلاثة أهداف دون رد ثم أمام مانشستر سيتي بنفس الحصة وأمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا بثلاثة لواحد، انتهاء بالخسارة الأخيرة التي تلقاها مويس أمام فريقه السابق إيفرتون بهدفين لصفر.