قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، يوم الاثنين الماضي، إن المغرب سيستجيب بكيفية مضبوطة لكل طلبات غينيا كوناكري في مجال الشؤون الإسلامية، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية المتعلقة بمد يد العون وإقامة التعاون المثمر بين المملكة المغربية وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء التي تقدمت بطلبات التعاون في المجال الديني، خاصة تكوين الأئمة. وأضاف الوزير، في تصريح للصحافة عقب جلسة عمل عقدها مع الأمين العام للشؤون الدينية بجمهورية غينيا، الحاج عبد الله جاسي، لوضع الترتيبات المتعلقة بالتعاون في مجال تكوين الأئمة والمرشدين، أنه ناقش مع الحاج جاسي والوفد المرافق له «تفاصيل الاستجابة للطلب الذي تقدمت به غينيا في مجال التعاون الإسلامي»، موضحا أن المحادثات تناولت موضوع أفواج الأئمة الذين سيتلقون تكوينهم بالمغرب (عددهم ومواصفاتهم وأصناف التكوين المطلوبة). وأبرز التوفيق أن الأمانة العامة للشؤون الإسلامية بجمهورية غنينا كوناكري أعربت عن رغبتها في الحصول على مساعدة المملكة المغربية لإحداث مؤسسة الوقف في غينيا، بالنظر لعراقة المغرب في هذا الباب. من جانبه، قال الأمين العام للشؤون الدينية بغينيا إن التعاون بين المغرب وبلاده في مجال الشؤون الإسلامية «تأكيد متجدد» لتاريخ العلاقات التي تربط بينهما، مشيرا إلى أن الأئمة الغينيين الذين سيتلقون تكوينهم مستقبلا بالمغرب في المجال الديني، ستناط بهم مهمة تكوين الأئمة في غينيا.