أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لدار بوعزة صباح أول أمس السبت تلميذين قاصرين على متن دراجة نارية من نوع «سوينغ» يستعملانها في السرقة بالعنف والنشل والاعتداء على التلاميذ والتلميذات أمام إعدادية دار بوعزة، التي توجد بتراب البلدية بعمالة إقليم النواصر. وأكدت مصادر «المساء» أن الموقوفين وضعا رهن الحراسة النظرية في انتظار إحالتهما على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقطب الجنحي بالدار البيضاء، مضيفة أن جهات نافذة تسعى إلى طي هذا الملف. وحسب مصادر مطلعة، فإن الظنينين تمت محاصرتهما من طرف تلاميذ الإعدادية المومأ إليها مباشرة بعد أن قام أحدهما، لا يتعدى عمره 17سنة، بالاعتداء بشفرة حلاقة على تلميذة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة أيضا، وأصابها بجرح غائر في وجهها، مما تطلب نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى مولاي الحسن بالبلدية، وبعد ذلك إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء. المصادر ذاتها أكدت أن الدراجة التي يستعملها الموقوفان هي في ملكية ابن البرلماني، الذي يشغل أيضا منصب رئيس بلدية. وأضافت أنه فور علم التلاميذ بأن أحد المعتديين هو ابن رئيس البلدية انهالوا عليه بالضرب والرفس، ولولا حضور الدرك الملكي لوقع ما لا يحمد عقباه، تقول المصادر ذاتها. وقد تم اقتياد المعتديين إلى المركز الترابي للدرك لدار بوعزة. ووصفت المصادر ذاتها أن ما كان يقوم به الموقوفان يدخل في إطار ما أصبح يعرف بظاهرة التشرميل. مصادر «المساء» كشفت أن مزوار قال لمجالسيه، بخصوص ما وصفها بضربات متوالية ضد الحزب: «علينا أن ننتظر توقيع ميثاق الأغلبية الخميس المقبل بنادي بنك المغرب بالرباط، وعليكم توخي الحذر إلى ذلك الحين، وأعدكم بأن كل من أساء للحزب أو رموزه سيدفع ثمنا باهظا».