تحول اجتماع عادي لدورة المجلس الجماعي لمدينة الشماعية أول أمس إلى فوضى، بعد أن قامت زوجة برلماني بتكسير الكراسي والاعتداء على مواطنين، كما وجهت كلمات نابية إلى باشا الشماعية وإلى كافة أعضاء المجلس. وقالت مصادر حضرت الاجتماع إن كل أعضاء المجلس الجماعي للشماعية وعموم المواطنين وممثلي السلطات المحلية فوجئوا بسلوك زوجة برلماني المنطقة، التي هي عضو بالمجلس الجماعي، وهي تقذف باشا الشماعية بكلمات نابية وباتهامات خطيرة، قبل أن تقدم على سب المواطنين وقذفهم بكلمات نابية، وتكسر الكراسي وتبعثر و وثائق الدورة. و كشفت معطيات ذات صلة أن زوجة البرلماني اعتدت كذلك على إحدى المواطنات وتسببت لها في جرح غائر في وجهها، مما دفع باشا الشماعية إلى طلب تدخل رجال الدرك الملكي وأعلن توقيف الدورة بسبب حالة الفوضى التي تسببت فيها زوجة البرلماني. واستغربت مصادر من وسط المنتخبين كيف أن عناصر الدرك الملكي عاينت اعتداءات زوجة البرلماني وكيف وجهت اتهامات خطيرة إلى باشا الشماعية بعبارات نابية أمام حشود من المواطنين وأعضاء المجلس دون أن تستمع إليها في محضر قانوني بعد إخبار النيابة العامة بخطورة الأفعال التي صدرت عنها. وقالت مصادر حضرت اجتماع دورة المجلس الجماعي للشماعية إن برلماني اليوسفية تدخل وأخرج زوجته من مقر جماعة الشماعية بالقوة دون أن تستمع إليها الضابطة القضائية حول الأفعال الصادرة عنها في حق باشا الشماعية وإحدى المواطنات التي أصيبت في وجهها إصابة خطيرة.