علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن اتفاقا عاديا بين منعش عقاري ومواطنين بطنجة تحول إلى خلاف عويص بعد أن أصبح المنعش العقاري متهما بالنصب والاحتيال، وأن عددا من المواطنين المتضررين يعتزمون رفع شكاية ضده إلى السلطات. وأضاف المصدر ذاته أن هذا النزاع، الذي يبدو في ظاهره بسيطا، صار معقدا بسبب صفة المنعش العقاري، حيث إنه -يوضح مصدرنا- برلماني بالغرفة الثانية ومسؤول كبير في هيئة منتخبة بالمدينة ورئيس فريق رياضي بارز. وأفاد مصدرنا بأنه في تفاصيل الشكاية ورد أن المستشار البرلماني تلقى مبلغا بقيمة مليار ونصف المليار سنتيم من مواطنين كتسبيق من أجل الحصول على بقع أرضية في تجزئة سكنية لم يظهر لها أثر بعد ذلك؛ وأضاف أن الإشكال الآخر هو أن تلك التجزئة لم تحصل أصلا على رخصة البناء من السلطات المحلية، وهو ما دفع المواطنين إلى الدفع في اتجاه إيجاد حل وسط من أجل استرجاع أموالهم، لكن «عناد» المستشار البرلماني جعل القضية تسير في اتجاه ردهات المحاكم.