قررت اللجنة التأديبية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إصدار عقوبة في حق مدافع الرجاء اسماعيل بلمعلم، تصل إلى أربع مباريات، منها مباراتين موقوفتي التنفيذ على خلفية البطاقة حمراء التي أشهرت في حقه في مباراة الرجاء الأخيرة و جمعية سلا لحساب الجولة 22 من البطولة الاحترافية. وتوصل الرجاء بقرار الإيقاف صباح يوم أمس الخميس، مما دفع الرجاء إلى إشراك المالي كوليبالي مكان بلمعلم الموقوف. واستندت اللجنة التأديبية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في قرارها، على تقرير حكم المباراة دكير رداد، والذي قاد المواجهة المذكورة، والذي تضمن تقريره ما يفيد ضرورة معاقبة بلمعلم. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» فإن تقرير دكير أفاد إلى أن بلمعلم دفعه ثلاث مرات، مما استدعى معه إشهار البطاقة الحمراء. واعتبر الحكم في تقريره أنه اعتدي عليه من قبل بلمعلم، وأن الأخير بالغ في احتجاجاته على قرار الحكم مستعملا يديه لدفعه. ودون الحكم في تقريره المسلم للجامعة أنه لولا تدخل ياسين الصالحي لتحولت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه. وكان الرجاء وضع ملتمسا يقضي بإسقاط البطاقة الحمراء عن مدافعه بداعي عدم وجود ضربة جزاء، وضمن دفوعاته بشريط فيديو للمباراة، لكن تقرير الحكم المذكور أبقى العقوبة في حق اللاعب وتم توقيف مدافع الرجاء أربع مباريات منهما مباراتين موقوفتين التنفيذ. وسيغيب بلمعلم عن مباراة الديربي بين الرجاء والوداد لحساب الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الوطني الاحترافي المقررة في السادس من شهر أبريل المقبل. وفي علاقة بالتحكيم، وجدت مديرية التحكيم نفسها في ورطة بسبب بعدما توالت الأخطاء التحكيمية للحكام في الجولات الأخيرة لمباريات الدوري الوطني الاحترافي. وساهم غياب مجموعة من الحكام المعروفين على الساحة الوطنية عن قيادة مجموعة من المباريات بسبب التوقيف، في لجوء المديرية إلى حكام صاعدين لسد الفراغ. وغاب مجموعة من الحكام عن مباريات الجولة الأخيرة، منهم الدوليون بوشعيب الأحرش ورضوان جيد ومنير مبروك ونور الدين الجعفري وخالد النوني. وعلمت «المساء» أن كثرة المتدخلين في المديرية كان سببا في التعيينات الخاطئة للحكام في بعض المباريات. وعوقب لحرش بسبب عدم إعلانه عن ضربة جزاء للفتح الرباطي أمام الكوكب المراكشي، أما جيد فتم توقيقه بعد إعلانه عن ضربة جزاء مشكوك في صحتها للجيش الملكي ضد أولمبيك آسفي، أما الجعفري فأبعد بعد الأخطاء التي سقط فيها في مباراة وداد فاس والمغرب التطواني، والأمر ذاته بالنسبة لمبروك في أحد مباريات القسم الوطني الثاني.