وجه 24 مستشارا ببلدية الجديدة رسالة إلى والي جهة دكالة عبدة، يلتمسون منه فيها التحري وعدم المصادقة على الصفقات الخاصة بالأشغال والدراسات التي ترسلها الجماعة الحضرية للجديدة، نظرا لانعدام الشفافية وعدم احترامها لمبدأ تكافؤ الفرص في تدبيرها من طرف الرئيس، كما التمسوا من الوالي اتخاذ الإجراءات القانونية لحماية المال العام الذي يهدر علانية، مستشهدين في رسالتهم بمواقف السيارات التي تستغل منذ أكثر من سنة من طرف أشخاص لا تربطهم أية علاقة كرائية بالجماعة، وعدم اتخاذ الرئيس الإجراءات اللازمة لحماية مداخيل الجماعة، كما التمس الموقعون على الرسالة التي تتوفر «المساء « على نسخة منها من الوالي إيقاف الفوضى العارمة التي يعرفها الملك العمومي الجماعي المحتل بشكل غير قانوني وعشوائي، وكذا وقف فوضى تعيين الموظفين بالجماعة، وإهمال الدواوير الملحقة للجماعة الحضرية (لشهب، لغنادرة، الطجين، الغربة 1و2، العين، العيساوي، الرقيبات، الضحاك البحارة الشعيبات، كور الحاج عباس ) والذين أكدوا في رسالتهم أن الدراسة المنجزة بخصوصها حبيسة رفوف مكتب الرئيس. وطالب المستشارون بوقف نزيف الرخص الاستثنائية، وحث الرئيس على تنفيذ مقررات المجلس الجماعي فيما يخص الأملاك الجماعية التي تحولت إلى أوكار للصوص والمجرمين، كما طالبوا بفتح بحث في ملابسات وظروف انعقاد دورة فبراير الأخيرة، واتخاذ الإجراءات الضرورية في هذا الشأن. وسرد المستشارون الذين يوجد من بينهم خمسة نواب لرئيس المجلس الحضري للجديدة، مجموعة من المشاكل التي تعاني منها بلدية الجديدة، وعلى رأسها ما وصفوه بالغموض الذي يشوب عدة صفقات كالصفقتين رقم 2013/19 و2013/20 المتعلقتين بالدراسات التقنية، والصفقات المتعلقة بالدراسات التقنية المبرمة مع المهندسين المعماريين (13/12- 13/13 -13/16 ) التي قالوا بأن غلافها المالي مبالغ فيه، والصفقة المتعلقة بتقوية الطرق بالجديدة التي تمت بقيمة 19390020.00 درهما، وكذا الصفقة المتعلقة بالأضواء الخاصة بتنظيم السير والجولان التي قالوا بأنها شابتها خروقات عدة وصفقات أخرى .... في موضوع ذي صلة، علمت «المساء» أن رئيس المجلس الحضري للجديدة راسل أعضاء مكتب المجلس يوم أمس من أجل عقد لقاء لتدارس الوضعية المالية للجماعة والمشاريع المستقبلية، إلا أن النواب الخمسة للرئيس رفضوا حضوره عبر مراسلة جوابية تتوفر «المساء»على نسخة منها. معتبرين أن مسألة مناقشة الوضعية المالية للجماعة جاءت متأخرة من الرئيس. عامل الجديدة يراسل رئيس المجلس الحضري لإنقاذ مقابر المدينة وجه عامل إقليمالجديدة معاد الجامعي رسالة مستعجلة إلى رئيس المجلس الحضري للجديدة يطالبه فيها بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ المقابر الإسلامية بالمدينة (سيدي بوافي، المصلى، سيدي موسى، الرحمة ) التي تحولت إلى مرتع للأزبال والقاذورات وملاذا للحيوانات الضالة والمتشردين الذين يتناولون الكحول ويبيتون فيها، كما دعا عامل الإقليم رئيس المجلس الحضري في الرسالة التي تتوفر «المساء» على نسخة منها إلى ضرورة تهيئة مقبرة جديدة بمواصفات عصرية تليق بأموات المسلمين. كما دق عامل الإقليم ناقوس الخطر بخصوص بعض البنايات المهجورة التي أصبحت تشكل نقاطا سوداء بعدد من شوارع المدينة التي يقصدها المنحرفون والمتشردون المداومون على عمليات السرقة والاعتداء على المواطنين، وقال معاذ الجامعي في الرسالة المستعجلة نفسها إن وضعية المجزرة البلدية لا تلائم إجراء عمليات الذبح وتجميع اللحوم قبل نقلها، وأن عملية إيواء الذبائح بالمجزرة البلدية تتم في ظروف غير سليمة، إذ يتم تجميعها في ساحة للمجزرة وسط برك مائية موحلة إلى جانب بنايات مكشوفة وآيلة للسقوط، كما شدد عامل الإقليم على كون المرافق الصحية بالمجزرة غير صالحة للاستعمال ولا تتوفر على أبواب، وأن مجاري الصرف الصحي عارية وفي حالة يرثى لها، دون أن تقوم المصالح الجماعية المختصة باستعمال المبيدات ومعدات النظافة، وحذر الجامعي رئيس المجلس البلدي من تفشي مجموعة من الأمراض المعدية وحدوث أخطار كارثية بالمجزرة، واعتبر العامل في رسالته أن هذه النقاط التي باتت تخدش جمالية مدينة الجديدة تستدعي تدخلا عاجلا، وإعمال جميع السلطات المتاحة من أجل القضاء عليها.