تمكنت المصالح الأمنية للدار البيضاء من اعتقال متهمين دوخوها لأزيد من أسبوعين بعد أن تمكنوا من مهاجمة الترامواي بشارع عبد المومن بالعاصمة الاقتصادية والسطو على العديد من المواطنين وسلبهم هواتفهم المحمولة وعدد من أغراضهم الشخصية. وقد تمكن رجال الأمن من اعتقال الأظناء بعد حصولهم على تسجيلات الكاميرات الخاصة المثبتة بمحطات الترامواي في شارع عبد المومن بالدار البيضاء. ومازال البحث جاريا عن أحد هؤلاء الجناة والذي كان يستعمل سيارته الخاصة لمساعدة زملائه على الفرار بعد السطو على ركاب الترامواي. وعلمت «المساء» بأن الأظناء توجهوا إلى محطتي الترامواي في شارع عبد المومن بالبيضاء وهاجموا عددا من المواطنين وسلبوهم ممتلكاتهم، تحت طائلة التهديد بأسلحتهم البيضاء، قبل أن يلوذوا بالفرار على متن سيارة كانت في انتظارهم. وعلى عكس الأسلوب المنتهج عادة في عمليات السطو والسرقة، فقد اختار لصوص الترامواي تنفيذ عملياتهم في واضحة النهار بمحطة عبد المومن، حيث عمدوا إلى تفتيش الركاب داخل المحطة والاستيلاء على أموالهم وهواتفهم النقالة، ويوجد من بين المسروقات حاسوب نقال. وشملت عمليات السطو، كذلك، محطة المستشفيات، إذ عمد الجناة، الذين جرى اعتقالهم، إلى التوجه صوب محطة المستشفيات ليقوموا بنفس العملية قبل أن يفروا على متن السيارة نفسها والتي كان يتولى قيادتها شخص حررت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني.