أعلن البنك الإسلامي للتنمية، أول أمس الثلاثاء، عن تنظيمه مؤتمرا للاستثمار في المغرب في الخامس من مارس المقبل بمدينة الصخيرات، وبمشاركة مؤسسات مالية دولية. وجاء في بيان للبنك أن المؤتمر الاستثماري يأتي بشراكة مع شراكة "دوفيل"، التي وقعتها مجموعة من الدول بفرنسا، وبتعاون مع وزارة الشؤون العامة والحكامة، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمار. وكشف البنك الإسلامي أن المؤتمر، الذي سينعقد بمدينة الصخيرات، سيعرف مشاركة العديد من الشخصيات، منها وزراء مغاربة، ممثلون عن دول مجموعة الثمانية، مؤسسات مالية دولية، ممثلون عن دول الثمانية من شراكة "دوفيل"، ممثلون عن المقاولات، فدراليات المقاولات، وغرف التجارة، إضافة إلى مؤسسات الاستثمار من بلدان مجموعة الثمانية ومن بلدان الخليج. وأشار البنك إلى أن المؤتمر يأتي لتحفيز الاستثمار وحث المستثمرين من أجل الاستفادة من الإمكانيات المختلفة التي يوفرها المغرب، وذلك من أجل ضمان تنمية اقتصادية وخلق فرص عمل خاصة لفئة الشباب. ويعد البنك عضوا مؤسسا لأرضية التعاون بين المؤسسات المالية الدولية في إطار شراكة "دوفيل"، وهذه الأخيرة عبارة عن مبادرة دولية أطلقتها مجموعة دول الثمانية في اجتماع قادتها في دوفيل بفرنسا عام 2011، من أجل مساندة دول العالم العربي التي تمر بمرحلة تحول نحو إقامة "مجتمعات حرة وديمقراطية ومتسامحة". وتضم الشراكة دولا مثل كندا، ومصر، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، وليبيا، والكويت، وقطر، إضافة إلى مؤسسات ومنظمات مالية دولية ملتزمة بدعم الإصلاح في كل من مصر والأردن وليبيا والمغرب وتونس. .