أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الثلاثاء 13 شتنبر 2011 أن "آلان جوبي" وزير الخارجية الفرنسي سيترأس يوم 20 شتنبر الجاري بنيويورك ، على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، مؤتمرا وزاريا يهدف إلى "تحديد الاطار السياسي والعملي" لشراكة دوفيل. سيجمع وزراء الشؤون الخارجية للدول أعضاء شراكة دوفيل والدول المستفيدة من الشراكة (المغرب ومصر وتونس والاردن) وممثلي منظمات دولية (الاممالمتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والجامعة العربية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد من أجل المتوسط). وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أعرب، بعد النجاح الكبير للإستفتاء حول الدستور بالمغرب، عن أمله في أن ينضم المغرب إلى "شراكة دوفيل" التي أطلقها قادة مجموعة البلدان الثمانية الأكثر تصنيعا في العالم في 27 ماي الماضي بدوفيل (غرب فرنسا)، بهدف تقديم دعم ملموس للبلدان العربية المنخرطة في انتقال ديمقراطي. وتستند شراكة "دوفيل" على دعامتين تتعلق أولاهما بالجانب الإقتصادي ويتولاه وزراء المالية والثاني بالجانب السياسي ويتولاه وزراء الخارجية الذين يتكفلون أيضا بضمان تناسق المحورين والانتقال الديموقراطي.وتناهز المساعدة الاجمالية لمجموعة الثمانية والمؤسسات الدولية التسعة (صندوق النقد وبنوك إقليمية وصناديق عربية) مبلغ 80 مليار دولار عوض 40 مليار دولار المعلن عنها في ماي الماضي عند إطلاق الشراكة.