توفي توأم سيامي، بحر الأسبوع المنصرم، بمستشفى بانيو للأم والطفل بمدينة مكناس. وحسب المصادر ذاته، فإن سبب الوفاة يعود إلى تأخر أمهما الحامل في الوصول إلى المستشفى، بحيث استقبلها قسم المستعجلات وهي في حالة يرثى لها، بعدما خرج رأس أحدهما، ليتبين للفريق الطبي الذي سهر على عملية الولادة بأن التوأم سيامي يصعب إخراجه بولادة طبيعية. وقال مصدر طبي إنه كان من الممكن إنقاذ التوأم لو علم الفريق بذلك مبكرا، لكن تقصير أسرة الضحية التي تنتمي لأحد الأحياء الشعبية بمولاي إدريس زرهون بمكناس عجل بوفاة التوأم السيامي. يشار إلى أن ظاهرة ولادة التوأم السيامي أصبحت منتشرة مؤخرا، إذ عرفت مدينتا الرباط والعرائش، مؤخرا، ولادة توائم سياميين تمكنت الفرق الطبية من إنقاذهم. وفي اتصال هاتفي بمندوب الصحة بمكناس، أوضح كريم الطيبي أنه لا علم له بهذه الواقعة، معتبرا أن التوأم السيامي هو تشوه خلقي غير عادي يحتاج إلى تدخل فريق متخصص، بحيث تدوم عمليات الفصل بين الرضيعين حوالي 13 ساعة وهي العملية التي تتم في المراكز الكبرى وتثير ضجة إعلامية كبيرة نظرا لصعوبتها.