في عام 2013، رصد مجلس السياسات الرقمية أن أربعة من بين أبرز 10 رؤساء دول مستخدمين لتويتر وخمسة من بين أبرز 15 كانوا من دول ذات أغلبية مسلمة. ويمثل الصعود الصاروخى للرئيس الأندونيسى سوسيلو بامبانج يودويونو، إلى المركز الثاني الموضوع الأكثر إثارة ضمن المراتب الأولى لعام 2013. دخل يودويونو إلى عالم تويتر في عام 2013 وحصل بسرعة على 4.2 ملايين متابع. وبصفته رئيس أشهر دولة إسلامية، فإن يودويونو يشارك آراء صريحة وشخصية بهدف توطيد الديمقراطية في الداخل وفي جميع أنحاء المنطقة على حد سواء. واحتل الرئيس التركي عبد الله غول المركز الثالث، مضيفا ما يزيد على 1.5 مليون شخص إلى جمهوره في السنة المنصرمة ليصل إلى حوالي 4.1 ملايين متابع. غول لديه حسابان بالتركية والإنجليزية على تويتر، بالإضافة إلى ذلك فإنه يرى أن وسائل التواصل الاجتماعي تُوطد الديمقراطية، حيث تُمكن هذه الوسيلة الجماهير من التعبير عن احتجاجاتها. وتعد الملكة رانيا، قرينة ملك الأردن، إحدى أكثر النساء تأثيرا في الشرق الأوسط حسب تقرير المجلس وتحتل المركز الرابع. كما يحتل زوجها الملك عبد الله الثاني الرتبة الرابعة بأكثر من 3 ملايين متابع على كلا الحسابين. أما محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي، فقد انتقل من المركز العاشر، الذي احتله العام الماضي، إلى المركز السابع في عام 2013، حيث زاد عدد متابعيه بمقدار مليون متابع ليصل إلى 2.4 مليون شخص. ويأتي رئيس مجلس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرازق، الذي كان يغرد منذ عام 2008 جاذبَا أكثر من 1.8 مليون متابع، في المرتبة الثانية عشرة. ويعد رئيس الوزراء الماليزي داعما قويا لوسائل التواصل الاجتماعي، مستخدما إياها على نطاق واسع للدفع بحملته «وان ماليزيا» (ماليزيا واحدة) لتوحيد الثقافات والديانات والأجناس المختلفة التي تحتضنها ماليزيا، لتوطيد الوحدة الوطنية.