اعتبر حسن الركراكي، مدرب شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، الذي خلف الحسين أوشلا على رأس الطاقم التقني للفريق، أن استعادة تلك النتائج التي كان حققها في الماضي مع الفريق الحسيمي صعبة للغاية في ظل واقع الفريق والمعطيات المتاحة على أرض الواقع، مستدركا في الوقت نفسه بالتأكيد على أن المهمة تلك ليست مستحيلة إذا ما توفرت الإرادة الحقيقية لدى جميع مكونات الفريق. وأكد الركراكي في حوار مع «المساء الرياضي»، أنه حريص على استثمار قابلية اللاعبين ورغبتهم الكبيرة في العودة لتحقيق تلك النتائج التي كانت أدخلت الفرحة والبهجة على نفوس الجمهور الحسيمي، والتي أبانوا عليها في المباريات الودية التي أجراها الفريق في الفترة الأخيرة، على هامش المعسكر الإعدادي المغلق الذي أقامه الفريق الحسيمي بمدينة بوسكورة. وفي سياق مقارنته لوضع الفريق الداخلي بين الفترة التي أشرف خلالها على تدريب الفريق، والفترة الحالية، قال الركراكي:» الكثير من الأمور تغيرت ومنها على الخصوص خاصية الانسجام بين اللاعبين كمجموعة متلاحمة داخل وخارج الملعب، ونحن حرصنا خلال مرحلة التحضيرات الأخيرة على إعادة هذه اللحمة للفريق خاصة مع استمرار نفس الأشخاص داخل المكتب المسير للفريق، ومع تواجد صديقي وأخي سعيد الزكري، الذي يزيد من انسجامنا امتلاكنا لنفس التصورات والرؤى على مستوى مقاربة العديد من الأمور». وحول مباراة فريقه مع المغرب التطواني متصدر الترتيب العام للبطولة المغربية، برسم الجولة السادسة من منافسات البطولة المغربية «الاحترافية «، واصل الركراكي حديثه قائلا:» من غرائب الصدف أن التحاقي بتدريب فريق شباب الريف الحسيمي، قبل أربعة مواسم من الآن، تزامن مع خوضنا لأول مباراة مع فريق المغرب التطواني وانتصرنا عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لذلك نتمنى أن تكون مباراتنا مع المغرب التطواني هي مفتاح العودة لسكة انتصارات الفريق، بالرغم من صعوبة المهمة أمام فريق يتصدر البطولة المغربية».