عثر بعض سكان دوار «أولاد امسلم» التابع لجماعة المشرك بضواحي سيدي بنور، في الساعات الأولى من صباح أول أمس، على جثة رجل في عقده الرابع مرمية بجنبات إحدى السواقي القريبة من المدخل الشمالي لمدينة سيدي بنور. وحسب شهود عيان، فإن جثة الشخص عثر عليها ملقاة وسط أوحال لقناة للصرف الصحي، فيما كان الجزء العلوي للجثة عاريا تماما، وحسب نفس المصدر فإن عناصر الدرك التابعة لمركز بني هلال أشرفت على عملية انتشال الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجديد بمدينة الجديدة وفتحت تحقيقا في الموضوع في محاولة منها لتحديد هوية الجثة، وأسباب وظروف وجودها بهذا المكان. هذا في الوقت الذي أفادت فيه مصادر عاينت عملية انتشال الجثة بكونها تحمل آثار تعنيف بارزة، وأنها تعود لأحد المتشردين المعروفين بتسكعهم في شوارع وأزقة مدينة سيدي بنور، لكن الوضعية لتي تم العثور فيها على جثته أثارت الكثير من الشكوك، مما جعل وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور يأمر بإجاء تشريح لجثة الهالك لمعرفة أسباب وفاته.