وافق والي طنجة، محمد اليعقوبي، على الاستقالة التي قدمها الوزير المنتدب المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، من كافة المهام التي كان يشغلها في المجالس المنتخبة لطنجة. وشملت استقالة بوليف مقعده بمقاطعة بني مكادة، والمجلس الجماعي لطنجة، بالنظر لالتزاماته الحكومية التي تمنعه من حضور دورات تلك المجالس. وأعلن عمدة طنجة، فؤاد العماري، رسميا قبول وزارة الداخلية استقالة بوليف من مجلس المدينة، خلال الدورة المتممة لدورة يناير الاستثنائية. وحسب مصادر مطلعة، فإن استقالة بوليف الطوعية تستبق قرارا محتملا من الداخلية بإقالة المستشارين الجماعيين، الذين غابوا لفترة طويلة عن المجالس المنتخبة، ما يسمح لفريقه الجماعي، العدالة والتنمية، بتعويضه بمرشح آخر من اللائحة التي كان وكيلا لها. ولم يحضر بوليف أي دورة من دورات المجالس المنتخبة منذ تعيينه وزيرا منتدبا مكلفا بالشؤون العامة والحكامة في النسخة الأولى لحكومة عبد الإله بنكيران، واستمر الحال على ذلك بعد تعيينه وزيرا منتدبا مكلفا بالنقل في النسخة الثانية للحكومة.