- لماذا تصر على «العودة إلى الجذور» من خلال الاستثمارات الفنية التي تعتزم إطلاقها بالمغرب؟ العودة إلى الجذور هي العودة إلى مسقط رأس والدي وإلى أصولي المغربية. لقد أبصرت النور بالديار الهولندية من أبوين مهاجرين مكافحين وانطلقت من الصفر وتمكنت من تحويل كل ما هو سلبي في حياتي إلى إيجابي، وتحقق لي القيام باستثمارات بدبي في مجال السياحة، وأيضا تمكنت من إصدار أغان ضمن موسيقى الراب بالولايات المتحدةالأمريكية. حدث أن استضافتني إحدى المحطات الإذاعية لأتوصل بعدها بكم كبير من الرسائل ممن استمعوا إلي وأعجبوا بأغاني «الراب» التي قدمتها مع فنانين أمريكيين ك»واكا فلوك فلام» و»كريزي بون» و»فرانش مونتان» وغيرهم، فقررت أن يتعرف علي الجمهور المغربي أكثر وقررت أن أنجز مشاريع فنية من ضمنها أغنية منفردة يعقبها ألبوم غنائي كامل. - كيف ولد هذا العشق مع الموسيقى والراب تحديدا؟ منذ سن الثالثة عشرة، حين حفظت عن ظهر قلب قرصا مدمجا لعدد من مغني الراب الأمريكيين، وبدأت أشارك في الأنشطة المدرسية وكنت ألاقي التشجيع من أصدقائي، بعد ذلك كونت فرقة موسيقية تحمل اسم «252 Maindrive « وبدأت أنجز أغاني مشتركة مع مغنيي راب أمريكيين. - يلاحظ أنك تقدم «الراب» بأسلوب مغرق في الرفاهية، علما أن «الراب» هو ثورة في وجه الفقر والمشاكل الاجتماعية وغيرها، لماذا؟ أحببت أن أقدم شيئا جديدا مخالفا للسائد من خلال إلقاء الإضاءة أيضا على الأشياء الإيجابية في الحياة وليس فقط السلبيات، وقد تعرف الجمهور المغربي علي من خلال جولة غنائية نهاية السنة الماضية بكل من الناظور وطنجة وأكادير. - وماذا عن الراب المغربي؟ لدي فكرة عن «الراب المغربي» بالرغم من أني لا أفهم العربية، ويعجبني «مسلم» و»ماستر فلو» . - تعد لأغنية منفردة وألبوم غنائي، مع من تعاونت فنيا من خلال الأغنية المنفردة التي ستطلقها قريبا وألبومك الغنائي المرتقب خلال الأشهر القادمة؟ تعاونت في الأغنية المنفردة مع «الدي دجي» «فان» وسيكون على شكل ديو غنائي مع مطرب مغربي، والمرشح له بقوة هو الفنان «سعد لمجرد» لتقاربنا معا ولأنني واثق من أن هناك كيمياء فنية ستجمعنا معا، وستصور الأغنية على طريقة «الفيديو كليب» بمدينة مراكش. وبخصوص الألبوم، سأتعاون فيه مع منتجين أمريكي وهولندي. - ألا تعتقد أنها مجازفة منك للاستثمار فنيا بالمغرب؟ ليس هدفي المال والربح المادي، المهم هو عودتي إلى جذوري المغربية وأن يتعرف علي الجمهور المغربي، حيث أعكف حاليا على تعلم اللغة العربية لاستعمالها في أعمالي القادمة، كما أن هدفي أن أضع لمسة مغربية على تلك الأعمال حتى أجعل الإيقاع الموسيقي المغربي يصل إلى العالمية. - ما هي الأهداف التي سطرتها بعد الأغنية والألبوم الغنائي؟ الوقوف على منصة موازين في العام 2015 باعتباره واحدا من أكبر المهرجانات العالمية.